منتجات الألبان
وهي تسبب الإسهال للأشخاص الذين يعانون من متلازمة عدم تحمّل اللاكتوز، ويصاحب الإسهال أيضاً نوبات من المغص والغثيان وتكوّن الغازات والانتفاخ. لذلك فعلى هؤلاء الأشخاص تجنّب جميع أنواع الأطعمة المشتقة من الحليب على أنواعه مثل الأجبان والألبان، والساتعاضة عنها بالحليب النباتي مثل حليب اللوز، أو أنواع الألبان المعالجة الخالية من اللاكتوز.
المنتجات التي تحتوي كافيين
وهي من الأنواع الغذائية التي تسهّل عمل الجهاز الهضمي وتسرّع حركة الإمعاء، وبالتالي ممكن أن تسبب الإصابة بالإسهال. ولكن الجدير بالذكر هنا أن الحساسية تجاه الكافيين تختلف بين جسم وآخر، وبالتالي فإن هذه المادة الموجودة في القهوة والشاي والشوكولا وبعض المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة من الممكن أن تكون أكثر تأثيراً على أشخاص معينين من غيرهم.
بدائل السكر
الموجودة في بعض أنواع الحلويات والمشروبات التي يتم استهلاكها من قبل الأشخاص الذي يحاولون التخفيف من استهلاك السكريات. ولكن هذه البدائل في الواقع لا يمتصها الإمعاء بشكل جيد لذلك فهي تؤدي إلى الإنتفاخ وتكوّن الغازات في الجهاز الهضمي، كما أنها تعمل على سحب المياه إلى الإمعاء مما يجعل البراز يتحوّل إلى مائي ويسبب الإصابة بالإسهال.
بعض أنواع الخضار
ونذكر منها الثوم والبصل والقرنبيط والبروكولي والفاصولياء والخس والملفوف والكرنب وغيرها. فهذه الأنواع الغذائية غنية بالألياف النباتية التي تسهل الهضم وتساعد الجسم في التخلص من الإمساك عن طريق طرح بقايا الطعام إلى الخارج. ولكن الإكثار من هذه الخضروات الغتية أيضاً بالماء من شأنه أن يتسبب بالإسهال لذلك يجب تناولها باعتدال.