المعاناة من بعض الامراض المزمنة
إن إبتعاد المرأة عن العلاقة الحميمة قد يكون نتيجة إصابتها ببعض الأمراض المزمنة والدائمة والتي تؤثر على حياتها العاطفية بشكل مباشر، ومن أكثرها شيوعاً الفشل الكلوي أو مرض السرطان، إضافة الى مشاكل القلب المختلفة.
تناول بعض الادوية
لا بدّ من الإشارة الى أن الحصول على بعض أنواع الأدوية بشكل مستمر، قد يؤدي الى الفتور الجنسي عند السيدات، ومن أنواع هذه الادوية حبوب إرتفاع ضغط الدم، أو الأدوية المضادة للاكتئاب أو مضادات الحساسية المختلفة.
بلوغ مرحلة إنقطاع الطمث
إن وصول المرأة إلى فترة سن اليأس يؤدي الى إنخفاض مستويات هرمون الأستروجين لدى المرأة، ما يترجم بتراجع الرغبة الجنسيّة عندها بشكل ملحوظ، إضافة الى المعاناة من العديد من المضاعفات الجسديّة المزعجة التي تساهم في إبعاد الزوجة عن شريك حياتها، مثل التقلّبات المزاجية وحالات جفاف المهبل.
المشاكل النفسيّة
لا يجب الإغفال أن معاناة المرأة من بعض الإضطرابات النفسيّة الحادّة مثل الاكتئاب والقلق الدائم والتوتر المتواصل، أو كثرة المشاكل والصراعات المتكررة في العلاقة مع الزوج يدفعها الى تفادي الإتصال الجنسيّ تدريجياً.
الجماع المؤلم
الألم أثناء الجماع يسبب العديد من المشاكل الصحيّة عند المرأة، بما في ذلك التهاب بطانة الرحم والمهبل، والتشنج المهبلي وغيرها من العوامل التي تزيد من إحتمال إصابتها بحالات البرود الجنّسي.