الأطعمة المالحة
ينبغي التوقّف وبشكلٍ نهائيّ عن تناول الملح أثناء العلاج بالكورتيزون؛ لأنّه يُسبّب العديد من المشاكل الصحّية وأبرزها مشكلة احتباس الماء في الجسم والوزن الزائد. ويشمل ذلك الأطعمة المالحة مثل البسكويت المملح والمُخلّلات وغيرها. من المُمكن اللجوء إلى الأعشاب والبهارات لتنكيه الطّعام والحصول على طعمٍ لذيذ حتّى لو لم يكون مالحاً.
الأطعمة الغنيّة بالصوديوم
يُمكن أن يُسبّب العلاج بالكورتيزون إحتباس الصوديوم والسّوائل في الجسم في حال تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم؛ ممّا قد يرفع ضغط الدم ويُساهم في ظهور التورّمات في كلّ أنحاء الجسم. ومن الأطعمة الغنيّة بالصوديوم نذكر المُعلّبات والأطعمة المُصنّعة والمأكولات المُجمّدة والأطعمة السريعة.
السكريات والحلويات
بالإضافة إلى ضرورة الحدّ من إضافة الملح إلى الطّعام أثناء العلاج بالكورتيزون، لا بدّ أيضاً من تجنّب تناول السكريّات والحلويات؛ فالكورتيزون قد يُسبّب زيادةً في مستوى السّكر في الدم في بعض الحالات ما يفرض تجنّب تناول الأطعمة الغنيّة بالسّكر بهدف الحفاظ على المستوى المُناسب والمُعتدل من السّكر في الدم تفادياً لبعض المُضاعفات الصحّية.
الدّهون المشبعة
قد يؤدّي تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون المشبعة أثناء العلاج بالكورتيزون إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم، الأمر الذي تترتّب عليه الإصابة بمشاكل صحّية عدّة. يُمكن أن يُساعد اختيار مُنتجات الألبان قليلة الدسم والحدّ من الدهون المُضافة مثل الزبدة، الصّلصات، المرق، الوجبات السّريعة، المقالي، الزيوت واللحوم الحمراء الغنية بالدهون على خفض نسبة الكوليسترول في حال كانت مرتفعة.
الكربوهيدرات المُكرّرة
من المهمّ مُراقبة نسبة الكربوهيدرات المُستهلكة أثناء العلاج بالكورتيزون لأنّه قد يرفع مستويات السكر في الدم ما قد يجعل الجسم يُخزِّن المزيد من الدّهون. لذلك، لا بدّ من تناول الجزء الأكبر من الكربوهيدرات اليوميّة من الحبوب الكاملة بِما في ذلك الأرز البنّي والكينوا والخضار ومنتجات الحبوب الكاملة. ومن الضّروري تجنّب استهلاك الأطعمة المصنوعة من الكربوهيدرات المُكرّرة مثل المعكرونة العادية والأرز الأبيض والخبز الأبيض.