طبق من الفواكه الباردة
يُمكن تخصيص وقتٍ للتحلية حتّى في ظلّ اتّباع رجيمٍ لإنقاص الوزن والحدّ من السعرات الحراريّة المُتناوَلة عن طريق إعداد طبقٍ من الفواكه المتنوّعة. ويُنصح باستشارة أخصائي التغذية بشأن الفواكه التي يُمكن تناولها والكمّية الموصى بها للوصول إلى الرّغبة المرجوّة من دون الإضرار بالرّجيم والتعرّض لاحتمال الزيادة في الوزن.
الحليب المثلج بالفاكهة
بدل اللجوء إلى اختيار الحليب المُحلّى، يُفضّل تناول الحليب العادي المثلّج وذلك لأنّه يحتوي على نسبةٍ أقلّ من السّكر، على أن تُضاف إليه أنواع الفاكهة الغنيّة بمُضادات الأكسدة كالتوت والمكسّرات والحبوب الغذائيّة مثل الغرانولا على سبيل المثال.
مثلجات بالفاكهة
في أيّام فصل الصّيف الحارّ، يُنصح بتحضير مثلّجات بالفاكهة في المنزل بدل أن يتمّ شراؤها من الخارج؛ إذ يُمكن تحضير هذه المثلّجات بطريقةٍ صحّية قليلة السّعرات الحراريّة والسّكر واختيار الفاكهة الأنسب في هذا الإطار. وبهذه الطريقة، يُمكن الاستفادة أيضاً من مكوّناتها الغذائيّة لا سيما الألياف.
الجبنة والفاكهة
من المُمكن تناول الجبنة مع الفاكهة كوجبةٍ صغيرةٍ سواء كانت الفاكهة مُجفّفة أو طازجة. هذا الاختيار مُناسبٌ للتحلية شرط الحرص على الإلتزام بالحصّة التي يوصي بها أخصائي التغذية لتجنّب ارتفاع معدّل السّعرات الحراريّة فيها.
الشوكولا الداكنة
لا مانع من تناول قطعةٍ من الشوكولا الداكنة من وقتٍ إلى آخر ضمن نظامٍ غذائيّ صحّي؛ وذلك لأنّها تحتوي على نسبةٍ أقلّ من السّكر والسّعرات الحراريّة مُقارنةً بأنواع الشوكولا الأخرى ومنها الممزوجة مع الحليب، بالإضافة الى غناها بالكاكاو ومُضادات الأكسدة.
ألواح المكسّرات
قد يكون تناول أصنافٍ مُعيّنة من ألواح المكسّرات أسوأ من تناول السكريات، لذلك لا بدّ من التحقّق من لائحة المكوّنات بحيث يجب أن تُشير إلى معدّلٍ أقلّ من السّكر المُضاف. ويُشار إلى أنّ لوح المكسّرات الذي يُعتبر صحّياً من حيث مكوّناته يحتوي على حوالي 3 غرامات من الألياف و3 إلى 5 غرامات من البروتينات و175 سعرة حراريّة كحدّ أقصى.