المعاناة من خلل في الأعصاب
إذا كان الجهاز العصبي يعاني من خلل معيّن، فإنه بالتالي يقوم بإرسال رسائل عصبية خاطئة للخلايا الموجودة في طبقات الجلد ما يؤدي الى الشعور بحكّة الجلد المتكررة، مع الإشارة الى أن ضرر الأعصاب هذا قد ينتج عن الإصابة بأحد الأمراض مثل حزام النار، التصلب اللويحي، ورم في الدماغ، أو تلف الأعصاب.
الإصابة بجفاف البشرة
جفاف البشرة الزائد والحاد يسبب حكّة الجلد، وذلك يحدث نتيجة جفاف الجلد الطبيعي الذي يحصل في الشتاء مع الجو شديد البرودة، أو بفعل التقدّم في العمر والشيخوخة، وإمّا بسبب عدم إستخدام المرطبات كما يجب.
اللجوء الى إستخدام أدوية محددة
في الكثير من الحالات قد تكون حكّة الجلد ناتجة عن تناول بعض أنواع الأدوية أو الخضوع لعلاجات خاصة، ما يؤدي الى ظهور طفح جلدي يشبه الإكزيما، ومن أبرزها المضادات الحيوية، بعض أنواع مسكنات الألم، القليل من حبوب ضغط الدم أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج إضطرابات نبضات القلب.
أمراض الكلى والكبد
في الكثير من الأحيان تحصل حكّة الجلد بفعل الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد وذلك لأن هذه الإصابات تقلل من قدرة هذه الأعضاء في الجسم على القيام بطرد السموم من الجسم، ما يسبب تراكمها في منطقة أسفل الجلد، لتظهر بالتالي حكّة الجلد المزعجة.
حالات الحساسية
هناك عدّة أنواع من الحساسية التي تسبب حكة الجلد مع الإحمرار الحاد والطفح إضافة الى المعاناة من حالات العطس المتكرر وتورّم العيون وغيرها من الأعراض التي يحفزها تناول أنواع معينة من المأكولات، ومن أشهر الأطعمة التي قد تثير رد فعل تحسسي في الجسم الحليب البقري، البيض، الفستق، السمك، المكسرات بأنواعها، القمح، والصويا.