أعراض الصدمة النفسية لدى الطفل
تظهر عند الطفل العديد من المشاعر والسلوكيات التي تدّل على وجود الصدمة، والتي قد تظهر مباشرة، أو في وقت لاحق بعد أيام أو حتى سنين من التعرّض للحادثة، وذلك من خلال العلامات التالية التي نفصلّها تباعاً.
فئة من الأطفال تصبح أكثر عدوانية أما البعض الآخر فيلجأ إلى الهروب ويصبح إنعزالياً.
قد يقوم الطفل باللجوء الى التعبير من خلال الشكوى والتذّمر مع ظهور تشنجات العضلات والخوف الدائم.
من المحتمل أن يقوم الطفل ببعض العادات غير الإعتيادية كمصّ الإصبع وفقدان السيطرة على عملية التبول أو التبرز.
في الكثير من الأحيان قد يعاني طفلكِ من ضعف التركيز نتيجة الصداع المزعج والمزمن وآلام المعدة.
كيف يمكن مساعدة الطفل في هذه الحالة؟
لمساعدة الطفل على تخطّي هذه المشكلة، من الضروري تشجيع الطفل على التعبير عن مخاوفه وأفكاره ويجب المساهمة في إعادته إلى نظام حياته العادي قدر الإمكان. كما أنه يجب الإستفادة من المدرسة كبيئة مثالية للعلاج كما أنه لا يجب منع الطفل من التعبير عن حزنه من خلال البكاء أو الصراخ. وينصح بالإصغاء للطفل ومنحه القدرة على التحكم والإختيار، ومن الممكن اللجوء الى العلاج النفسي ليعود الطفل الى طبيعته.