الأطعمة المقلية والغنية بالدهون
هذه الأنواع من الأطعمة صعبة الهضم، ولا يستطيع الجهاز الهضمي تكسيرها والتعامل معها بسهولة، وهي تسبب عسر الهضم والإرتجاع المريئي لأنها تحتوي على كميات هائلة من الزيوت والدهون، ويصبح الوضع أكثر صعوبة إذا كانت هذه الأطعمة غنية أيضاً بالسكريات مما يجعل عملية هضمها أصعب. لذلك ينصح خبراء التغذية باختيار الأطعمة المشوية أو المطبوخة بطرق صحية بعيداً عن إضافة المواد الدهنية إليها.
الحليب ومشتقاته
من الممكن أن يكون الحليب ومشتقاته من الأجبان والألبان عوامل لإثارة التلبّك المعوي وعدم القدرة على الهضم الصحي عند الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، أي أنهم لا يمتلكون الأنزيمات التي تعمل على هضم السكر الموجود في الحليب، فيسبب لهم تناولها أعراضاً مزعجة مثل الإنتفاخ والغازات والمغص في البطن واضطرابات في حركة الإمعاء.
الأطعمة الغنية بالألياف
بالرغم من الفوائد الكثيرة التي تمنحها الألياف الغذائية للصحة، من تحسين عمل الإمعاء وتسهيل عملية تخلص الجسم من الفضلات والسموم، إلا أن الإكثار من تناول الألياف من دون كميات كبيرة من المياه من شأنه أن يصعّب عملية الهضم ويسبب الإمساك الشديد. لذلك ينصح الأطباء بشرب كميات كبيرة من المياه بعد تناول القمح الكامل أو الفاصولياء أو الملفوف والبروكولي والقرنبيط للوقاية من عسر الهضم والتلبك المعوي.
التوابل والمأكولات الحارة
من الممكن للتوابل القوية الطعم التي نضيفها إلى الوجبات أن تتسبب بصعوبة الهضم وتكسير الطعام من قبل المعدة، كما أن الإكثار من التوابل يمكن أن يزيد من إفراز الأحماض في المعدة. كما وبحسب الدراسات، فإن العنصر الساخن في الفلفل الحار أي capsaicin هو السبب وراء مشاكل التلبّك المعوي وعسر الهضم.