صفار البيض
تحتوي البيضة الكبيرة على حوالي 186 ميلليغراماً من الكولسترول، وهذه النّسبة موجودة بشكلٍ كامل في الصّفار. لذلك، لا بدّ من تناول بياض البيض فقط في حال عدم الرّغبة في زيادة نسبة الكولسترول في الجسم؛ لأنّ البياض لا يحتوي على الكولسترول. كما يُمكن تناول بدائل البيض الخالية من الكولسترول المصنوعة من بياض البيض.
الكبد
يُعتبر الكبد المُصنّع الرّئيس للكولسترول، لذلك فإنّه مِن أكثر المصادر الغذائيّة الغنيّة به؛ حيث يحتوي 100 غرام من كبد الحيوانات على 564 ملغم من الكولسترول أي ما يُعادل 188 في المئة من نسبة الكولسترول الموصى بها يومياً. ويحتوي 100 غرام من كبد الدجاج على 746 ملغم من الكولسترول.
الزبدة
يُنصح بتجنّب الإفراط في تناول المواد الغذائيّة التي تحتوي على الزبدة وكذلك الاستهلاك المُباشر للزبدة يُعتبر مصدراً رئيساً للكولسترول؛ حيث يحتوي 100 غرام من الزبدة على 215 ملغم من الكولسترول كما تحتوي الملعقة الواحدة من الزبدة على 30 ملغم من الكولسترول.
مُنتجات الألبان والأجبان
إنّ الجبن ومُنتجات الألبان مصدرٌ طبيعيّ غنيّ بالكالسيوم والفيتامينات، ولكنّ هذه الأطعمة تحتوي أيضاً على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الكولسترول لا بدّ من أخذها بالاعتبار والحذر منها خصوصاً بالنّسبة إلى الذين يُعانون من ارتفاع الكولسترول. ومن أكثر أنواع الجبن احتواء على الكولسترول نذكر الغرويار (37 في المئة)، الشيدر (35 في المئة).
الكافيار
يُعدّ من أكثر أنواع الأسماك التي تحتوي على الفيتامينات الهامّة والضروريّة بالإضافة إلى الزّيوت والفوسفور الذي يحتاجه الجسم، ولكنّه من أغنى الأطعمة التي تحتوي على الكولسترول؛ حيث أنّ 100 غرام من الكافيار يحتوي على 588 ملغم من الكولسترول أي ما يُعادل 196 في المئة من الكمّية الموصى بها يومياً.
اللحوم والدجاج
على الرّغم من أنّها مصادر مُفيدة للبروتينات، إلا أنّ اللحوم والدّجاج تحتوي على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الكولسترول؛ حيث يحتوي 100 غرام من اللحوم الحمراء على 95 ملغم من الكولسترول، بينما يحتوي 100 غرام من لحم الخنزير على 94 ملغم من الكولسترول، أمّا الدّجاج فيحتوي على 70 ملغم من الكولسترول.