عصير التوت
نشرت مجلة PLOS Oneدراسة لعلماء ألمان في مارس 2013 لتقييم آثار عصير التوت على مشكلة تليف الكبد، وهو تندب يحدث بسبب أمراض الكبد. قام الباحثون بتغذية عصير التوت للفئران المصابة بتليف الكبد لمدة ثمانية أسابيع. في نهاية التجربة، وجدوا أن عصير التوت ساعد في مواجهة تليف الكبد عن طريق زيادة البروتينات الواقية وتحسين قدرة الكبد على معالجة الإجهاد التأكسدي، والذي يحدث عندما تتسبب جزيئات غير مستقرة تسمى خلايا الجذور الحرة في إتلاف الخلايا.
عصير البرتقال
عصير البرتقال يحمي الكبد من تراكم الدهون، وفقاً لدراسة نشرت في "المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي" التي نُشرت في أغسطس 2012. قام الباحثون بتغذية الفئران بنظام غذائي غني بالدهون المشبعة، ثم قدموا لها عصير برتقال لمدة 12 أسبوعاً. أظهرت الدراسة أن عصير البرتقال يعمل على حماية الكبد الدهني ويساعد على خفض الوزن والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية وزيادة حساسية الانسولين (أي الهرمون الذي ينظم نسبة السكر في الدم).
الشاي الأخضر
يساعد استهلاك الشاي الأخضر في تقليل المحتوى الكلي للدهون. ووفقاً لدراسة أجراها علماء من جامعة سيدني عام 2015 ونشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي، أشارت إلى أن الشاي الأخضر يساعد في تقليل المحتوى العام للدهون، ويكافح الإجهاد التأكسدي، ويقلل علامات مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
عصير العنب
أشارت الدراسة التي نشرت في المجلة العالمية والتي اجراها علماء من معهد Politécnico Nacional لأمراض الجهاز الهضمي إلى أن العنب وعصير العنب وبذور العنب غنية بمضادات الأكسدة تساعد الكبد عن طريق الحد من الالتهابات ومنع تلفه.