البصل والثوم
يحتوي البصل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد التي تساعد في علاج الإلتهابات الناتجة عن لسعات الحشرات، كما أنه وبفضل هذه العناصر يلعب دوراً فاعلاً في مكافحة الإلتهابات الناتجة عن أي فيروس يهاجم الجسم، كما أن البصل يساهم فعلياً في التخلص من البرد والأنفلونزا والكحة وغيرها.
أما الثوم فهو يحتوي على مادة الكبريت المعروفة بكونها تعمل كمضاد حيوي للبكتريا، وقد عُرف الثوم بخصائصة العلاجية التي تجعله مضاداً حيوياً فعالاً لعلاج الإلتهابات الجلدية، وفي تقوية الجهاز المناعي وبالتالي يساهم في مقاومة جميع الأمراض التي يتعرض لها الجسم.
العسل الأبيض
ويتم استعماله كمرهم لعلاج أنواع الإلتهابات الجلدية والتقرحات والحروق، وذلك بفضل احتوائه على نسبة من بيروكسيد الهايدروجين.
وبحسب الدراسات، فإن العسل قادر على مقاومة حوالي 60 سلالة من البكتيريا، وهو قادر على مكافحة الميكروبات على عدة مستويات مما يجعل من الصعب عليها تطوير مقاومتها له. والجدير بالذكر أنه إذا أضيفت القرفة إلى العسل ضمن مشروب دافئ، نحصل على مزيج معروف بقدرته على مكافحة البكتيريا والفيروسات.
الزنجبيل هو أحد أبرز أنواع المضادات الحيوية الطبيعية التي يوصي بها الخبراء لمعالجة العديد من سلالات البكتيريا التي تهاجم الجسم. فالزنجبيل يساعد في حماية الجسم من الأمراض التي تسببها البكتيريا، كما أن الزنجبيل يساعد في الحماية من البكتيريا التي تتأتى عن الفيروسات الآتية من الأطعمة الفاسدة، أو البكتيريا التي ممكن أن تحملها بعض اللحوم مثل السالمونيللا وغيرها.
يعتبر الخبراء أن الزعتر البري هو من الأنواع الغذائية التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي، وهو يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما وتؤكد الدراسات أنه وعند تحويل الزعتر البري إلى زيت تزداد قدرته على مقاومة البكتيريا. ويعمل الزعتر البري كمطهّر ومضاد للفيروسات والفطريات، كما أنه يساهم في علاج التهابات الجهاز التنفسي، والإلتهابات الجلدية.