عدم المواجهة
إن تراكم المشاكل الزوجية بشكلٍ مستمرّ ودائم يمكن أن يؤثر سلباً على الزواج، لا وبل يدمّره. فعدم التحدث بكلّ ما يزعج الزوجين، وعدم المواجهة يمكن أن يؤدي إلى تراكم تلك المشاكل بشكلٍ كبير، ليصبح من الصعب تحديد الأسباب المباشرة وإيجاد الحلول المناسبة لها. من هنا، على الزوجين عدم إهمال التفاصيل الصغيرة، ولا حتى المشاكل البسيطة بل التحدث عنها كلها وإيجاد حلول لها في الوقا نفسه منعاً لتراكمها وتأزم الوضع.
السماح للآخرين بالتدخل
عند حدوث أيّ مشكل، يلجأ بعض الأزواج إلى استشارة من حولهم، المقرّبين والأصدقاء لأخذ النصائح المناسبة منهم. لا وبل قد يطلبون منهم التدخل لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم. ولكن هذا الأمر قد يدمّر الزواج بشكلٍ كبير، فلا أحد يعرف فعلاً ما هي حقيقة المشاكل وخلفياتها بين الزوجين، ولا حتى يدرك طباع كلّ منهما. لذلك من المهم وعند حدوث ايّ خلاف، ان يقوم الزوجين بحلّها بدون أيّة مساعدة خارجية وبالطريقة التي تناسب كلّ منهما.
النقد
إن النقد البنّاء مفيدٌ جداً، ولكن عندما يقوم احد الزوجين بانتقاد الآخر خصوصاً أمام الناس، فإن ذلك يمكن أن يزيد من الخلافات ويدمّر الزواج. فالانتقاد المستمرّ يجعل الشريك الآخر فاقداً تماماً لثقته بنفسه، ويجعله ينزعج كثيراً عندما يتواجدان سوياً في نفس المكان ومع نفس الأشخاص. من هنا، وبحال كان يرغب أحد الطرفين التعبير عن انزعاجه من تصرف شريكه الآخر، فلا بدّ أن يكونا بمفردهما وتكون الطريقة لطيفة وغير مؤذية.عدم الاعتذار
إن الاعتذار عن الخطأ هو من الأمور المهمة التي تساعد على بناء الزواج واستمراريته. فعندما يرفض أحد الزوجين الاعتذار، لا بدّ إذاً من ان يتوقع أنه بذلك يقوم يتدمير زواجه. لذلك، وعند ارتكاب ايّ خطأ، وبعد التحدث عن الامر، يجب على من ارتكبه الاعتذار من الآخر للحفاظ على الزواج وإستمراريته.