لحم البقر الخالي من الدهون
تُعد لحوم البقر من أكثر الأنواع شيوعاً، ولكن يُنصح بتناول لحم البقر الخالي من الدّهون والموجود في أجزاءٍ بعينها تخلو من الأنسجة الدهنيّة، لأنّ لحم البقر يحتوي عادةً على قدرٍ كبيرٍ من الكوليسترول؛ ما يُمكن أن يؤدّي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة والشرايين.
لحم الأرانب
يُعتبر من أفضل أنواع اللحوم التي يُمكن تناولها للحفاظ على الصحّة، حيث يتميّز لحم الأرانب بأنّه سهل الهضم والامتصاص في الجسم، كما يحتوي على كمّياتٍ مُرتفعةٍ من البروتين والفيتامينات والعناصر الغذائيّة المهمّة كأحماض الأوميغا 3، كما أنّه مُنخفض السّعرات الحراريّة يُجنّب الجسم الإصابة بالسّمنة وتراكم الدّهون.
لحم الخيل
يُمكن اعتبار لحم الخيل من أفضل أنواع اللحوم وأنظفها، حيث يجمع بين عددٍ من المميّزات لعلّ أهمّها أنّه لا يحتوي على الهرمونات أو المواد الكيميائيّة المُسرطنة. وهذا يعود إلى أن الخيول المُخصّصة لإنتاج اللحوم غالباً ما تتمّ تربيتها على العشب الطبيعي فقط من دون الأعلاف التي عادةً ما تحتوي على موادٍ كيميائيّة.
لحوم الأسماك
لا يُخفى على أحد مدى أهمّية تناول لحوم الأسماك؛ حيث يُنصح بها نظراً لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائيّة الهامّة والقليل من السّعرات الحراريّة. وتكمن أهمّية لحوم الأسماك أيضاً في احتوائها على مُضادات الأكسدة والأوميغا 3 والفوسفور والبروتين وتأثيرها إيجابيّ في عمل الدماغ والجهاز العصبي.
لحم الدجاج والديك الرومي
تُعتبر من اللحوم الصحّية والمُصنّفة ضمن اللحوم البيضاء، وتحتوي على كمّياتٍ جيّدةٍ من البروتين. كما أنّ هذه الأنواع من اللحوم تتميّز بأنّها خفيفة على الجهاز الهضمي وعادةً ما لا تسبّب أيّ أمراضٍ عند الإفراط في تناولها على عكس اللحوم الحمراء.
لحم النعام
يُمكن اعتبارها من اللحوم الصحّية وقد تحلّ بديلاً للحوم الحمراء؛ نظراً لاحتوائها على نسبٍ مُرتفعةٍ من البروتين ونسبٍ أقلّ من الكوليسترول الموجود في لحم البقر. يُشار إلى أنّ لحم النّعام يحتوي أيضاً على نفس الدّهون تقريباً الموجودة في لحم البقر.