المساهمة في التنحيف
إن التركيبة الغذائية للبرتقال واحتواؤه على كمية قليلة من السكر ومن السعرات الحرارية، وكمية كبيرة من الألياف الغذائية التي تساهم في منح الإحساس بالشبع لوقت طويل من دون الحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، تجعله يساعد مرضى السكري على خسارة الكيلوغرامات الزائدة إذا وجِدت، مما يساعدهم في الوقاية والحماية من مضاعفات مرض السكري التي تسببها البدانة.
الوقاية من الإلتهابات
تحتوي حبة البرتقال المتوسطة على ما يساوي ثلاثة أرباع كمية الفيتامين C التي يحتاجها الجسم يومياً، هذا الفيتامين الذي يعزز عمل جهاز المناعة ويساهم في وقاية الجسم من الإصابة بالإلتهابات. كما أن النسبة العالية من مضادات الأكسدة التي يحتويها البرتقال هي بدورها تلعب دوراً هاماً في مكافحة الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الجسم.
وبما أن مريض السكري يحتاج لدعم لجهاز مناعته حتى يقاوم مضاعفات ارتفاع معدل السكر في الدم، فإنه من الآمن أن يدخل البرتقال إلى نظامه الغذائي باعتدال من دون أي مخاوف.
يحتاج مريض السكري وبحسب توصيات الجمعية الأميركية للسكري إلى كمية تقارب الـ45 إلى 60 غراماً من الكربوهيدرات في كل وجبة رئيسية يتناولها، وذلك للوقاية من نوبات الإنخفاض المفاجئ لمستوى السكر في الدم. ولكن على مريض السكري أن لا يجمع بينها وبين مصادر الكربوهيدرات الأخرى التي تشمل الأرز والباستا والخبز في الوقت نفسه لأن ذلك من شأنه أن يرفع مستويات السكر في الدم.
إضافة إلى ذلك يحتوي البرتقال على كميات جيدة من البوتاسيوم ومن الكالسيوم والماغنيزيوم وغيرها من الأملاح والمعادن الفيتامينات التي تساعد مريض السكري على الشعور بالنشاط والحيوية.