دعوتها لتناول الطعام
تحبّ الأم أن تحصل على هدية معنوية من طفلها، تلمس فيها حبّه واهتمامه بها. والهدية المعنوية لا تشبه الهدايا المادية، بل هي عبارة عن إلتفاتة بسيطة تجعل الأمر تشعر بالغبطة والسرور. فمثلاً، بإمكان الطفل أن يحضر لأمه وجبة الفطور، لا نقصد هنا أنه يجب أن يحضر الطعام بنفسه، بل يمكن أن يجمع بعض المكوّنات في المنزل والتي تشكّل فطوراً لذيذاً. كما انه، وبعد ان يكون قد جمّع مبلغاً من المال، يمكن أن يدعو امه لتناول وجبة عشاءٍ في مطعمٍ من إختياره.
الورود
يصادف عيد الأمهات مع بداية فصل الربيع، حيث يمكن إيجاد أنواع كثيرة من الزهور. من هنا، لا بدّ من أن يفكّر الطفل بإحضار لأمه باقةً من الورود أو حتى إختيار أنواع الورود التي يمكن أن تزرعها في حديقة المنزل. كما ويمكن ان يصنع الطفل من بعض الورود المتوفرة في حديقة منزله، طوقاً من الورود الجميلة والمميّزة والتي يُمكنها ارتداؤه والاستمتاع بشكله ورائحته.
الصور
يمكن للطفل أن يبحث عن بعض الصور التي تجمعه بوالدته وأن يحاول تصميم شكل إطارٍ مميّزٍ من خلالها. فمثلاً، يمكن أن يصمم الإطار على شكل كلمة "أمي" أو “MoM”، او حتى وفقاً لأول حرفٍ من إسمها. إن هذه الفكرة سوف تروق كثيراً لكل الأمهات، وسوف يعشقن فكرة تكري طفلهن بعض الوقت لتحضير هديةً لهن.
رسالة
يمكن للطفل ايضاً أن يعبّر عن حبّه لأمه من خلال كتابة رسالةٍ لها يشكرها من خلالها على كلّ ما قدّمته له خلال السنوات الماضية. فالكلمات التي تخرج من القلب وتعبّر عمّا يجول في داخله هي أهم الهدايا التي يمكن أن يقدمها الطفل لأمه في عيدها.