ضعف المناعة
إن السفر إلى بلادٍ جديدة ومناخاتٍ جديدة، يمكن أن يساعد كثيراً على علاج مشكلة ضعف المناعة. فالمناطق الموزعة في كلً أنحاء العالم تحتوي على أنواع عديدة من البكتيريا، وبعضها لا يمكن إيجاده في البلد الأم. من هنا، فإن التعرّض لهذه الأنواع من البكتيريا الجديدة، يمكن ان يعزز من مناعة الجسم ويحصّنه ضدها ما يقلّل من تعرّض من يسافر إلى الأمراض المرتبطة بالمناعة كالزكام والإنفلونزا وغيره.
التقليل من التوتر والاكتئاب
إن التوتر والاكتئاب على ارتباطٍ بظروف الحياة اليومية والمهنية، وكلما ابتعدتم عن هذه الأجواء، إنخفض تأثيرها السلبي عليكم وعلى صحتكم. من هنا، إن السفر يساعدكم في التعرّف على أجمل المناطق في العالم والحضارات التي من شأنها ان تشتت انتباهكم وتفكيركم الدائم بالمشاكل اليومية. من هنا، إن السفر يمكن أن يقضي تماماً على الأفكار السلبية ويمنع انتشارها في الدماغ، مقابل تعزيز إفراز لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين.
منع أمراض القلب والشرايين
إن السفر، يسمح لكم بالمشي لمسافاتٍ طويلة جداً، وهذا الامر مفيدٌ جداً لعلاج أمراض القلب والشرايين. فالمشي، هو نوعٌ من الرياضة ويمكن أن يساعد على تنشيط الدورة الدموية ما يسمح بوصول الدم إلى أعضاء الجسم المهمة بالإضافة إلى القلب، كالدماغ، الأعضاء التناسلية. كما ان المشي يساعد على زيادة التمثيل الغذائي في الجسم، أي حرق المزيد من الدهون ومنع تراكمها على الجدران الداخلية للقلب ما يخفض من ضغط الدم ويمنع الإصابة بالأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين.
الأرق
يمكن أن يعالج السفر مشاكل الأرق وقلة النوم بشكلٍ كبير. فالأرق مرتبطٌ بكثرة التفكير قبل النوم، إلّا انه خلال السفر وعند التعرف على مناطق جديدة يمكن ان تشعروا بالتعب والإرهاق البدني عندما يحبن موعد النوم. وهذا الأمر يساعدكم على النوم بشكلٍ الأفضل طوال ساعات الليل.