ضغط الدم
بعد تجاوز الأربعين من العمر، لا بدّ من قياس ضغط الدم على الأقلّ مرّة واحدة سنوياً. وفي حال كانت نتيجة الفحص مرتفعةً أي أعلى من 140/90، عندها يُنصح بمُراجعة الطبيب. وفي حال المُعاناة من مرض السكري، مشاكل في القلب أو الكلى، يتوجّب مُراقبة ضغط الدم بمعدّلٍ أكبر.
فقر الدم
غالباً ما يُصاب الجسم بالأنيميا نتيجة لنقص معدن الحديد بشكلٍ كبير، أو نقص فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك. وتُعتبر التغييرات الهرمونيّة التي تحدث بعد عمر الأربعين عامل خطرٍ يُمكن أن يزيد من احتمالات الإصابة بفقر الدم.
الغدة الدرقية
عادةً ما يُنصح بإجراء اختبار الغدّة الدرقيّة خصوصاً في حال المُعاناة من الوزن الزائد بعد سنّ الأربعين، لأنّ هذا الفحص من شأنه أن يُساعد على تشخيص الأمراض المُرتبطة بهذه الغدّة مثل قصور الغدّة الدرقيّة، وفرط نشاط الغدة وسرطان الغدة.
فحص الكوليسترول
من المهمّ البدء بإجراء فحص الكوليسترول بعد بلوغ عمر الأربعين، حيث يُفضّل القيام بهذا الاختبار مرّة كلّ 5 سنوات بدءاً من عمر الأربعين.
فحص السكري
لا بدّ من إجراء فحص السكري ابتداء من بلوغ الـ44 عاماً ومن ثمّ تكرار الفحص مرّة كل 3 سنوات تقريباً. أمّا في حال المُعاناة من زيادةٍ في الوزن، فيُنصح بالبدء بفحص السكري قبل تخطّي عمر الـ44 مع ضرورة استشارة الطّبيب في هذا الشأن.
فحص العيون
بدءاً من بلوغ الـ 40 عاماً، يُفضّل الخضوع إلى فحصٍ للعيوم حوالي مرّة كلّ عامين إلى 4 أعوام، حيث أنّ الطّبيب يُحدّد إحتمال التعرّض لخطر الإصابة بالمياه الزرقاء وقد يطلب تقييمٍ مُعيّن بصورةٍ أوسع لتبيان المزيد من التفاصيل الصحّية.
سرطان الثدي
يتمّ تقسيم فحص سرطان الثدي إلى الفحص الذاتي وفحص "الماموغرام"؛ حيث أنّ الأوّل يتطلّب مُراجعة الطّبيب فور مُلاحظة أيّ تغييرٍ في الثدي أو ظهور أيّ كتلةٍ غير مألوفة. أمّا فحص الماموغرام فيُمكن إجراؤه مرّة كلّ عام أو عامين عند بلوغ عمر الأربعين.
فحص العظام
يُعتبر فحص كثافة أو ترقّق العظام من الفحوصات المهمّة مع التقدّم بالعمر؛ حيث أنّها تُساعد على الكشف على مدى كثافة العظام وإن كان الجسم بحاجة إلى بعض الغذاء المُناسب لمُحاربة الترقق. وهذا يُعتبر ضرورياً خصوصاً في حال كان الجسم مُعرّضاً للكسور السّريعة.