الرّضاعة الطبيعيّة
قد يتوقّف الجسم عن التبويض خلال فترة الرّضاعة الطبيعيّة، فتنقطع الدورة الشهريّة ولا يحدث إخصاب؛ لذلك فإنّها قد تكون وسيلةً لمنع الحمل في بعض الأحيان. ولكنّها ليست آمنة لمنع الحمل؛ إذ أنّها قد تكون فعّالة فقط في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة ويُمكن أن يحصل الحمل فجأة من دون تخطيطٍ مُسبق.
القذف الخارجي
يُعتبر من أقلّ وسائل الحمل الحمل فعاليّة، خصوصاً في حال مُعاناة الرّجل من مشاكل في القذف كالقذف المبكر أو إذا كان لا يستطيع أن يقذف خارجاً في كلّ مرّة يُمارس الزوجان العلاقة الحميمة. فالقذف الخارجي قد لا يُفلح في بعض الأحيان، لذلك لا يُمكن الاتّكال عليه في منع الحمل.
جدول التبويض
يُمكن أن تُفيد هذه الطّريقة في حال كانت الدورة الشهريّة ومواعيد الإباضة مُنتظمة، ولكنّها قد تكون غير فعّالة في حالاتٍ أخرى؛ فمن المُمكن حدوث حمل بنسبةٍ تصل إلى 25 في المئة عند اتّباع وسيلة ممارسة العلاقة الحميمة بحسب جدول التيوض، خصوصاً في حال لم يتمّ حساب فترة التبويض بدقّةٍ عالية.
الواقي الذكري أو الأنثوي
يتشابه دور الواقي الذكري مع دور الواقي الأنثوي في منع الحمل، فالثاني قويّ من حيث الفعاليّة ولكن إذا تمّ تركيبه بشكلٍ غير صحيح فقد يحدث تسرّبٌ للسائل المنوي إلى عنق الرحم. أمّا الواقي الذكري فهناك بعض الأخطاء الشائعة التي غالباً ما يتمّ الوقوع بها يُمكن أن تقلّل من فاعليّته في منع الحمل.
الحاجز
هذه الوسيلة التي تُستخدم لمنع الحمل تكون مصنوعةً من مادة السيليكون، يتمّ إدخالها في المهبل لمنع وصول الحيوانات المنويّة وبالتالي لمنع حدوث الإخصاب. ويُمكن حدوث الحمل باستخدام الحاجز بنسبةٍ قد تصل إلى 12 في المئة.