البروتينات
من المهمّ أن يتضمّن كلّ نظامٍ صحّي ومتوازن نسبةً مُعتدلة من البروتينات، نظراً لأنّ هذا النّوع من الأطعمة يُساعد على زيادة تدفّق الدم والأوكسيجين للدّماغ كما أنّها تمنح الجسم الحيويّة والنّشاط والطّاقة. ومن الأطعمة الغنيّة بالبروتينات نذكر: الكبد إضافة إلى الدّجاج منزوع الجلد والبيض.
الخضار الطازجة
لا يُمكن أن يكون النّظام الغذائي صحّياً إلا إذا تضمّن كمّيةً من الخضار الطازجة؛ مثل السبانخ والبندورة والجزر والفلفل الأحمر، وجميع النّباتات التي تحتوي في داخلها على الصبغ البرتقالي أي الكاروتين.
كذلك الخضار الورقيّة التي تحتوي على فيتامين B12 صاحب التأثير المُباشر والإيجابي على الذاكرة.
الفاكهة الطازجة
يّنصح بالتركيز في العام 2019 على تناول كلّ أنواع الفاكهة الطازجة، وخصوصاً البرتقال والمانجو والمشمش والعنب الأحمر، الذي يحتوي على عناصر طبيعيّةٍ تزيد من نشاط الأنزيمات القادرة على شحن خلايا أعصاب الدماغ، وبالتّالي زيادة القدرة على العمل.
الحبوب والبقوليّات
تُعدّ الحبوب والبقوليّات من المواد الغذائيّة المهمّة لصحّة الجسم؛ حيث أنّها تحتوي على مجموعةٍ مهمّة من العناصر الغذائيّة. ومن أهمّ الحبوب والبقوليّات التي يُفضّل التركيز عليها في العام الجديد: حبوب القمح والذرة والعدس والحمّص، الفاصولياء والبازيلاء.
المأكولات البحريّة
تحتوي على كمّياتٍ مُنخفضةٍ من الدّهون المشبّعة وكمّياتٍ مُرتفعةٍ من الأوميغا 3؛ ما يجعلها أحد أهمّ الأغذية المُفيدة للحفاظ على صحّة القلب كما أنّ فائدتها تمتدّ إلى تقليل مستوى الكوليسترول في الدم. ومن أهمّ هذه المأكولات الأسماك بأنواعها وخصوصاً سمك التونة والمحار.
المكسّرات
تُساعد على نموّ الغشاء الحيوي لأعصاب الدماغ، ويقف الفول السوداني والفستق على رأس القائمة لاحتوائهما على عناصر غذائيّةٍ تزيد من إفراز المادة الكيميائيّة التي تُساعد على نقل الرّسائل المُختلفة من خليّةٍ إلى أخرى، إضافة إلى الجوز والصنوبر والزبيب.