تولي المرأة اهتماماً خاصاً بالشعر، لما له تأثير كبير على المظهر الخارجي. وترغب في الحفاظ على لمعانه، فتخضع للعلاجات الكيميائية وغيرها في صالونات التجميل. ومن بين تلك العلاجات علاج البروتين. وقد تسألين نفسك ما اذا كان علاج الشعر بالبروتين مفيداً أو مضراً، بعد أن سمعت بتأثيراته السلبية وأضراره على الشعر كتساقطه. ولكي ننزع منك هذا الشك، نقدّم لك في هذا المقال من موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفيه عن علاج الشعر بالبروتين.
ما هو البروتين؟
البروتينات هي مركبات كيميائية تدخل في تركيبة الشعر. ومع الوقت يفقد الشعر البروتينات، نتيجة عوامل بيئية أو خارجية، تعمل على إتلاف الشعر. لذلك يهدف العلاج الى اعادة البروتينات المفقودة من الشعرة لتستعيد مظهرها الصحي واللامع، والذي لا يمكن تعويضه عن طريق الغذاء وحده.
هل علاج الشعر بالبروتين آمن؟
حتى الآن لم تقرّ منظمة الغذاء والدواء العالمية المنتج، ولا توجد أبحاث كافية لاختبار سلامة المستحضر. ولكن المستحضر يعتبر آمناً، اذا خلى من مادة الفورمالين، فعندها لا ضرر من استخدامه. وتعتمد الأنواع الجيّدة منه على الأحماض الأمينية ومركبات الشعر الطبيعية.
طريقة تطبيقه لا تختلف عن الكيراتين. اذ توضع مادة البروتين على الشعر، وتستخدم المكواة في تثبيتها. ويمكن أن يخلّصك هذا العلاج من تقصّف الشعر وتكسّره، واستعادة المظهر الصحي واللامع، اضافة الى الحصول على شعر مفرود وناعم، لمدة تتراوح بين 3 و9 أشهر.
ماذا عن تساقط الشعر بعد العلاج بالبروتين؟
تساقط الشعر يمكن أن يحصل نتيجة للاسباب الآتية:
- تطبيق المنتج بطريقة خاطئة مثل وضع كميات أكبر من احتياج الشعر مما يؤدي لإرهاقه.
- استخدام شامبو يحتوي على مادة كلوريد الصوديوم أو سلفات الصوديوم.
- التعرض للماء المالح بعد العلاج.
- غسل الشعر مباشرة بعد تطبيق المنتج وعدم الانتظار ليومين أو 3، مما يؤدي الى فقدان المنتج لوظيفته الأساسية وهي التغليف والحماية.
يبقى أن نشير الى أي مستحضر يمكن أن تتفاوت نتائجه، وتختلف الاستجابة له من شخص لآخر.
يقدّم لكم موقع صحتي علاجات عديدة للشعر:
6 فوائد لن تصدقيها لزيت السمسم على الشعر
ما رأيك ؟