لحالات فرط الوزن أو السمنة آثار فادحة على صحة الإنسان. فتجاوز الدهون مستواها الطبيعي في الجسم يمكن أن يؤدي إل عواقب وخيمة، مثل الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، السكري، والاضطرابات العضلية الهيكلية من قبيل تخلخل العظام، وبعض أنواع السرطان. لكن ماذا بالنسبة للجلد؟.
مشاكل السمنة والبشرة
أولاً، تنتشر الفطريات بين ثنايا الجلد وخصوصاً تحت الإبط، الثديين والفخذين، بسبب السمنة والعرق الغزير الناشئ عنها. وأكثر هذه الفطريات شيوعاً المونيليا، وهو يسبب احمرار بالجلد مع حكة في مناطق انتشارها. وكذلك تكثر الدمامل والالتهابات البكتيرية وحمو النيل.
ثانياً، تظهر خطوط بيضاء وحمراء لدى بعض الأشخاص، نتيجة لزيادة وزنهم بشكل سريع، وشد الجلد بدرجة كبيرة خلال فترة قصيرة. وقد نرى هذه الخطوط أيضا مع الحمل عند السيدات أو مع العلاج بالكورتيزون لمدة طويلة.
ثالثاً، يكون الوزن الزائد مصحوباً أحياناً باحتقان في أوردة الساقين، وهذا ما يعرف بدوالي الساقين، التي قد يصاحبها آلام وتقرحات أو التهابات ومع إنقاص الوزن تقل هذه الدوالي بنسبة كبيرة.
نقص ساعات النوم يؤدي الى السمنة
رابعاً، تساهم السمنة في جعل لون الجلد داكناً خصوصاً في مناطق معينة كالرقبة، الإبطين، الكوعين والركبتين.
خامساً، تسبّب السمنة إصابة البدناء بأمراض مزمنة كالسكري، ما يؤدي بالتالي إلى بطء التئام الجروح الجلدية.
سادساً، لوحظ مؤخراً ارتفاع نسبة الإصابة بمرض الصدفية عند البدينين.
لذلك ينصح الأطباء الأشخاص البدناء باتباع نظام غذائي صحي يتضمن، الخضراوات والفاكهة والبروتينات، مع تجنب تناول الوجبات السريعة غير الصحية. بالإضافة إلى الإقلال من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين لتأثيرها الضار على نضارة البشرة ونقاء الجلد، وكذلك لتجنب الإصابة بالسمنة.
ما رأيك ؟