يعتبر النوم من الأمور الضرورية والمفيدة جداً للصحة البدنية والنفسية على حدّ السواء. فقد أظهرت دراسة نشرت في دورية Clinics in Dermatology عام 2015 ان هناك علاقة بين صحة الجلد وقلّة النوم، خاصة في ما يتعلّق بإلتهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما والشيخوخة المبكرة.
تأثير النوم على البشرة
البشرة تصلح نفسها أثناء النوم
ان النوم يعزز عملية إنتاج خلايا الجلد الجديدة التي تنتقل من أعمق طبقة من الجلد إلى الطبقة الخارجية. ثم يتمّ التخلص من الخلايا الميتة واستبدالها بخلايا صحية جديدة. خلال هذه العملية التي تحدث أثناء النوم، يقوم الجلد أيضاً ببناء الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك، وهي الجزيئات المسؤولة عن إلتئام الجروح في البشرة ومرونتها بالإضافة إلى الحفاظ على شبابها ومنع ترهلها.
وعلاوةً على ذلك، تعمل المستويات المتزايدة من هرمون النوم، الذي يعرف بالميلاتونين، كمضاد للأكسدة الذي يحارب بقع العمر والخطوط الدقيقة وحتى سرطان الجلد.
زيادة تدفق الدم إلى الوجه
فائدة أخرى من النوم للبشرة هي زيادة تدفق الدم إلى منطقة الوجه خلال الليل. يقوم الجسم بضخ الأكسجين إلى البشرة خلال الليل من أجل "التخلص" من الملوثات والجذور الحرة المتراكمة على مدار اليوم. لذلك، يمكن ان تساعد تلك العملية في إصلاح أي ضرر يحدث للبشرة خلال اليوم، واستعادة لونها الطبيعي ونضارتها.
خفض نسبة هرمون الكورتيزول
يلعب الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، دوراً مهماً في التأثير السلبي على صحة ونضارة البشرة . فعندما تعانين من قلّة النوم، ينتج جسمك مستويات أعلى من الكورتيزول، مما يزيد من شدة حالات الجلد الالتهابية مثل حب الشباب أو الصدفية. تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة أيضاً إلى إفراز الغدد الدهنية في الجلد المزيد من الزهم (الزيوت) ، مما يؤدي إلى انسداد المسام. من هنا لا بدّ من أن تحرصي على ان تحصلي على 8 ساعاتٍ من النوم خلال فترة الليل، ما يعزز من انتاج دماغك لهرمونات السعادة والتي تنعكس إيجاباً على نضارة وإشراقة بشرتك.
لقراءة المزيد عن العناية بالبشرة بالبشرة إضغطوا على الروابط التالية:
لترطيب البشرة الدهنية بطريقة مثالية... 4 نصائح لا تهمليها أبداً!
ما هي اسرار البشرة المتوهجة؟ اكتشفيها معنا
حافظي على جمال ونضارة بشرتكِ في فصل الخريف مع هذه النصائح!
ما رأيك ؟