تلجأ العديد من النساء في أيامنا هذه إلى الإستعانة بوصلات الشعر الإصطناعية لتغيير اللوك أو للحصول على تسريحة مميزة في مناسبة معينة. لا شك أن هذا الحل هو جيد في بعض الأحيان، لكنه لا يخلو من العيوب والمخاطر على فروة الرأس والشعر والتي نعددها لك في هذا المقال.
أنواع وصلات الشعر ومخاطرها
الوصلات المحاكة في الشعر: أي المثبّتة بتقنية الحياكة والتي يقوم مصفف الشعر بتركيبها وهي تدوم لفترات طويلة وتبدو طبيعية جداً ومندمجة مع الشعر الأصلي. ولكن هذه التقنية في تطويل الشعر قد تعرّض الجذور إلى التلف، وبالتالي ممكن أن تسبب بتساقط الشعر بسبب الثقل الذي تفرضه على البصيلات.
الوصلات المثبتة بواسطة اللقطات: وهي من أكثر الأنواع التي يتم استخدامها في صالونات التجميل كونها سهلة التركيب والإزالة، كما أن بعض النساء يشترينها ويستعملنها في المنزل. هذا النوع من الوصلات صحيح أن استعماله يكون عادة مؤقتاً وتتم إزالتها خلال النوم، إلا أن اللقطات في الكثير من الأحيان تكون معدنية وقاسية وشديدة، وبالتالي ممكن أن تتسبب أيضاً بتساقط الشعر وإلحاق الضرر بالبصيلات وتهيّج فروة الرأس.
الوصلات المثبتة بواسطة الكيراتين أو الملصقة إلى فروة الرأس: ويقوم مصفف الشعر بإلصاقها إلى شعرك باستعمال كمية من الكيراتين ليبدو شعرك أطول وحجمه أكبر. أما الخصلات التي يتم لصقها بواسطة كمية من اللاصق المخصص لذلك في فروة الرأس فيتم استعمالها عندما يكون الشعر قصيراً جداً.
لإزالة هذه الوصلات يتم استعمال مواد خاصة مذيبة للاصق تعتمد على النفط، لذلك من المهم أن لا تهمل المرأة في هذه الحالة استعمال المستحضرات المغذية لفروة الرأس والبصيلات والتي تحمي الشعر من التلف والتساقط بسبب ثقل الوصلات والمواد التي يتم استعمالها لإزالتها.
ملاحظات
عند استعمال خصلات الشعر الإصطناعية، من المهم أن تختار المرأة الوصلات المصنوعة من الشعر الطبيعي والتي يكون لونها مناسباً للون شعرها الأصلي، وذلك لأن الوصلات المصنوعة من البلاستيك لا تعطي مظهراً طبيعياً ولا يمكن تلوينها ولا تعريضها للحرارة.
عندما يطول الشعر ويصبح هناك حاجة لتغيير مكان الوصلات، من المفيد أن يُترك الشعر ليرتاح لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع قبل إعادة وضع الوصلات فيه وذلك ليستعيد حيويته وقدرته على تحمل ثقل وزنها من جديد.
المزيد حول العناية بالشعر في هذه الروابط:
الغسيل اليومي والمستحضرات المناسبة... أفضل الحلول لمشاكل الشعر الدهني
ما رأيك ؟