البيوتين أو فيتامين H هو أحد أجزاء فيتامين B المركب، وإلى جانب تعزيز عملية التمثيل الغذائي لحرق دهون الجسم والكربوهيدرات، فقد ارتبط البيوتين أيضا بتحسين صحة الشعر والأظافر وتحسين وظائف الجهاز العصبي كذلك. فعلى الرغم أن نقص البيوتين ليس من الأمراض الشائعة، إلا أن المرأة الحامل، المدخنين، مدمني المشروبات الكحولية، مرضى الكبد أو الأشخاص ممن يتناولون الوجبات السريعة بشراهة هم الأكثر عرضة لنقص البيوتين.
أهمية البيوتين وأعراض نقصه من الجسم
البيوتين ضروري للجسم لتكوين الأحماض الدهنية والجلوكوز، التي يستهلكها الجسم للحصول على الطاقة اللازمة لقيامه بالأنشطة الحيوية، إلى جانب أهميته في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الأمينية والكربوهيدرات، مع ملاحظة أن نقص البيوتين من الحالات النادرة الحدوث.
وغالبا ما تكون أعراض نقص البيوتين هي جفاف العينين، تشققات على جانبي الفم، تشققات الجلد، الاكتئاب وتساقط الشعر.
ما هي الأغذية الغنية بالبيوتين؟
هناك العديد من الأغذية الغنية بالبيوتين مثل الكبدة، القرنبيط، الجزر، الموز، سمك السلمون ، الحبوب، الخميرة، دقيق الصويا، الموز، مع ملاحظة تأثر البيوتين بارتفاع درجة الحرارة أثناء الطهي والتخزين.
كيف يمكن اكتشاف نقص البيوتين في الجسم؟
ليس هناك اختبار للكشف عن نقص البيوتين في الجسم، ولكن يمكن التوصل لذلك بمعرفة أعراض نقصه والتي تتمثل في ترقق الشعر، وفقدان لونه، إضافة الى إمكانية ظهور طفح جلدي، وحدوث تقشر واحمرار المنطقة المحيطة بالفم والعينين.
كما يؤثر نقص البيوتين على الجهاز العصبي مما يؤدي للإصابة بالإكتئاب، الإرهاق، الهلوسة، والشعور بتنميل الذراعين والساقين، بالإضافة لأن نقص البيوتين قد ينتج عن مرض السكري.
ولإستعمال حبوب البيوتين فوائد كثيرة نستعرضها معا:
البيوتين لتقوية الشعر والأظافر
على الرغم من عدم توافر الأدلة الأكيدة لتأثير البيوتين على تحفيز نمو الشعر، إلا أن العلماء قد أثبتوا أن نقص البيوتين يؤدي لتساقط الشعر. كما يساعد كذلك على تقوية طبقة الكيوتيكل الخارجية من الأظافر وحمايتها من التكسر. وقد استخدمت العديد من شركات منتجات العناية بالشعر البيوتين مباشرةً لتصنيع منتجاتها. كما ينصح العديد من خبراء الجمال بتناول البيوتين عن طريق الفم للحصول على أفضل النتائج.
ما رأيك ؟