على الرغم من أن البشرة ليست عضواً، إلا أنها في الواقع مصنوعة من الأنسجة التي تعمل معاً كهيكل واحد لأداء وظائف فريدة. تشكّل البشرة وهياكلها الملحقة النظام التكاملي الذي يوفر للجسم حماية شاملة، ويتكون من طبقات متعددة من الخلايا والأنسجة، والتي يتم الاحتفاظ بها للهياكل الأساسية بواسطة النسيج الضام. الطبقة العميقة من الجلد هي الأوعية الدموية، كما أنها تحتوي على العديد من الألياف العصبية الحسية، مما يضمن التواصل من وإلى المخ.
ما هي طبقات البشرة؟
البشرة الخارجية او Epidermis
البشرة الخارجية هي الطبقة الخارجية من بين الطبقات الثلاث التي يتكوّن منها الجلد. سماكتها تعتمد على مكان وجودها في الجسم. على سبيل المثال، تكون رقيقة على الجفون (نصف ملليمتر)، بينما تكون أكثر سمكاً على راحتي اليدين وباطن القدمين (1.5 ملليمتر).
تحتوي البشرة الخارجية على ثلاث خلايا متخصصة"
- الخلايا الصباغية التي تنتج الصباغ (الميلانين)
- خلايا لانجرهانس التي تعمل كخط الدفاع الأول في الجهاز المناعي للجلد
- خلايا ميركل التي لها وظيفة غير مفهومة بالكامل
الأدمة The Dermis
الأدمة هي الطبقة الوسطى من طبقات الجلد الثلاثة. إنها تقع بين البشرة والنسيج تحت الجلد، وهي تحتوي على أنسجة ضامة، شعيرات دموية، غدد زيتية وعرقية ونهايات عصبية وبصيلات شعر. يتم تقسيم الأدمة إلى قسمين - الأدمة الحليمية، وهي الطبقة العليا الرفيعة والأدمة الشبكية، وهي الطبقة السفلية السميكة. يختلف سمك الأدمة حسب موقعها على الجسم. على الجفون، تكون بسماكة 0.6 ملم، في حين تبلغ سماكة راحتي اليدين وباطن القدمين 3 ملليمترات.
الأدمة هي موطن لثلاثة أنواع مختلفة من الأنسجة الموجودة في جميع أنحاء الجسم:
- الكولاجين
- نسيج مرن
- ألياف شبكية
وتحتوي الأدمة على العديد من الخلايا والهياكل المتخصصة، بما في ذلك:
- بصيلات الشعر
- الغدد الدهنية
- الغدد الصماء
- الأوعية الدموية والنهايات العصبية
جسيمات مايسنر والكريات الصفائحية التي تنقل أحاسيس اللمس والضغط.
الأنسجة تحت الجلد The Subcutaneous Tissue
الأنسجة تحت الجلد هي الطبقة الأعمق للطبقات الثلاث من الجلد. يتكون معظمها من الدهون والأنسجة الضامة والأوعية الدموية والأعصاب الكبيرة. تختلف سماكة هذه الطبقة حسب المكان الذي تتواجد فيه على الجسم - على سبيل المثال، تكون أكثر سمكاً على الأرداف، وباطن القدمين، وكفي اليدين.
النسيج تحت الجلد هو عنصر حيوي لتنظيم درجة حرارة الجسم. كما أنها بمثابة وسادة، لذلك إذا سقطت أو تعرّض الجسم لإصابة، فهذا يحمي الدواخل الداخلية ويجعل الضرر أقل.
لقراءة المزيد حول طرق العناية بالبشرة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟