الحنّة أو الصبغة؟ سؤال يشغل بال العديد من الفتيات اللواتي يرغبن في تغيير لون شعرهن، لكن دون أن يعرفن الفارق بين الاثنين. فهل يمكن المزج بينهما؟ وما هي الطرق السّليمة لاستخدامهما؟ وما الفرق بين الحنة الملونة والصّبغة؟.
الفرق بين الصّبغة والحنّة
الصّبغة هي ألوان تحتوي على عناصر مؤكسدة، ولها قدرة على تغيير جذور الشعر والوصول إلى العمق ولا تزول مع غسيل الشعر. أما الحنّة فهي ألوان مصنوعة من خلاصة النباتات وتساعد على تلوين الشعر، لكن لا تحتوي على أيّة عناصر كيميائيّة وتزول تدريجيا مع غسيل الشعر.
الخطوط العشوائيّة
ننصح دائما بالميل إلى الطبيعة والحصول على ألوان طبيعية، لأن هذه الألوان تتماشى مع أي شخص أو أي تسريحة شعر، خاصة مع الخطوط العشوائية التي تضفي على الشعر مظهرا صحيًا ولامعًا. وهذه الخطوط هي عبارة عن خصلات حقيقية ملوّنة لا تتعدّى العشر شعرات في الخصلة الواحدة، وتتفتّح باستخدام مفتح الشعر المكوّن من أكسجين بدرجة خفيفة أو صبغة بلون أشقر فاتح، وتبدأ من الأطراف حتى نهاية الجذور.
الحنّة الطبيعيّة والحنّة الملوّنة
الحنّة الملوّنة موجودة عند مصففي الشعر، وممكن أن تقوم الفتاة بعملية الحنّة بطريقة سريعة وسهلة وبسيطة حسب أي لون يتم اختياره. أما الحنّة الطبيعية فهي عبارة عن حنة نباتية، ومن الممكن أن تضاف إليها أشياء لتكسب الشعر لونًا فاتحًا.
وطريقة تجهيزها بأن تخلط الحنة بالماء الدافئ، ويضاف إليها الخل أو أي إضافات أخرى لتغير اللون. وتترك فترة ولا يغسل الشعر قبل الحنة، ولابد من ترك الحنة فترة طويلة على الشعر.
الطرق السّليمة لنجاح عملية الصبغة
- في البداية تُقصّ الأطراف الجافة من الشعر قبل البدء في عملية الصبغة.
- يكون الصبغ من جذور الشعر، لأنّ النّمو يبدأ من الجذور وصولا إلى الأطراف.
- لابد من اختيار اللون الذي يناسب البشرة، وإذا كان الشعر تعرّض للحنّة يجب الانتظار شهرين على الأقل قبل البدء في عميلة الصبغة، لأن الحنّة مع الصبغة تؤدّيان إلى نتيجة سيئة للغاية والأفضل اختيار الحنة أو الصبغة.
- لابد من تجربة الصبغة في جزء غير ظاهر من الشعر ونتركها فترة، فإذا حدث أي تغيرات من احمرار أو التهاب أو ظهور لون غير متوقع، فيجب الامتناع عن استخدام الصبغة فورًا.
- يجب التأكد من غسيل الشعر جيدًا بعد الصّبغة، لأنّ وجود صبغة إضافيّة على الشعر قد يؤثر على النتيجة النهائية واللون بشكل عام.
ما رأيك ؟