صفار البيض هو الجزء الأصفر في وسط البيضة، وهو يحتوي على مستويات عالية من الكوليسترول ولكنه يوفر أيضاً مجموعة من العناصر الغذائية الحيوية والفوائد الصحية. ولكن يخاف البعض كثيراً من تناول صفار البيض، فما هو تأثيره على الصحة؟
هل صفار البيض مفيد؟
إن تناول البيضة الكاملة يوفر التوازن الصحيح بين البروتين والدهون والسعرات الحرارية. يتيح هذا المزيج لمعظم من يتناولها الشعور بالشبع لساعاتٍ طويلة.
ومع ذلك ، فإن دراسة أجراها علماء من جامعة Université de Tours أشارت إلى أن معظم العناصر الغذائية في البيضة هي في صفار البيض.
تسلط الدراسة الضوء على العديد من الفوائد التي قد يوفرها صفار البيض، بما في ذلك:
- انخفاض خطر الضائقة الهضمية: قد تكون هذه الفائدة ناتجة عن بروتينات صفار البيض، مثل فسفيتين، مما قد يقلل من عدد المركبات في الجسم التي تسبب الالتهابات.
- تعزيز النظام المناعي: توجد بعض المركبات المسماة جليكوببتيدات الكبريتيد في غشاء صفار البيض. هذه قد تحفز إنتاج البلاعم، وهي خلايا في الجهاز المناعي تحمي الجسم من الأمراض والعدوى.
- انخفاض ضغط الدم: تشير الدراسة إلى أن صفار البيض يحتوي على عدة مركبات تسمى الببتيدات التي أظهرت الأبحاث أنها تقلل من ضغط الدم بشكل كبير في الفئران. ارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تقليل خطر حدوث مشاكل في الرؤية: تذكر جمعية القلب الأمريكية أن الصفار مصدر مهم للوتين وزياكسانثين. قد تحمي هذه الكاروتينات من إعتام عدسة العين والانحلال البقعي، وهما مشكلتان شائعتان في العين تحدثان غالباً بعد سن 55 عاماً.
نصائح عند تناول البيض
- من المهم عدم الإفراط في تناول البيض، بل تناول 2 فقط في اليوم.
- الحرص على سلق البيض، وتجنب تماماً القلي بالزيت أو الزبدة والسمنة وغيرها من الدهون المشبعة الأخرى.
- غسل اليدين وجميع الأسطح المكشوفة بالصابون والماء مباشرة بعد ملامسة البيض النيئ.
لقراءة المزيد عن البيض اضغطوا على الروابط التالية:
لن تتوقعوا فوائد تناول البيض على الإفطار!
ما رأيك ؟