هل من الآمن ان يتناول الأطفال التونة في عمر السنة؟

تعتبر الأسماك جزءاً مهماً من نظام الطفل الصحي، فهي مليئة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه للنمو. ولكن هناك بعض المخاوف عندما يتعلق الأمر بالتونه، خاصةً بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال الصغار بسبب غناها بالزئبق. إذا كنتِ من محبي التونه، فقد تفكرين في تقديمها لطفلك بعد أن يبدأ بتناول الأطعمة الصلبة، ولكن هل يعتبر آمن هذا الأمر؟

 

التونه للأطفال عمر سنة

- يمكن للطفل عمر السنة تناول التونه خصوصاً بعد البدء بتناول الأطعمة الصلبة، ولكن من المهم أن تحرصي على الإبتعاد عن تلك النيئة.

- بل من الضروري أن تقدمي التونه المطهية للطفل أو المعلّبة، كما ومن المهم أن تحرصي على عدم الإفراط في تقديم هذا النوع من الأسماك له.

- فالتونه المعلبة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وحمض الدوكوزاهيكسينويك وحمض الإيكوسابنتانويك ، المعروف باسم DHA و EPA. تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 في نمو دماغ الأطفال الصغار ويمكن أن تفيد أيضاً في نمو طفلك البصري.

- تقدم التونه البروتين بدون نسبة عالية من الدهون المشبعة، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين ب.

- يحتاج الأطفال الصغار إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية مثل DHA، المتوفرة في الأسماك، من أجل النمو والتطور المناسبين.

 

بعض النصائح

كلما قدمت طعاماً جديداً لطفلك، عليكِ أن تراقبي ردّة فعل جسمه التحسسية حول هذا النوع من الطعام، والسمك ليس استثناءاً. لهذا السبب من المهم معرفة علامات الحساسية الغذائية، حتى تتمكني من الحصول على العلاج على الفور.

في الواقع، إن إدخال الأسماك مبكراً في النظام الغذائي للطفل يمكن أن يكون عاملاً وقائياً ضد الحساسية. سمك التونه على وجه التحديد ليس حقاً من الأطعمة المرتبطة بالحساسية، مثل الأطعمة البحرية الأخرى كالروبيان أو المحار.

تشمل علامات الحساسية الغذائية:

- البثور الحمراء

- الطفح الجلدي

- التورم (الشفاه، حول العينين واللسان)

- مشكلة في التنفس

- العطس

- اضطراب المعدة

- التقيؤ

- الإسهال

- الدوار

اتصل بطبيبك على الفور إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض. يمكن أن تكون الحساسية الغذائية خطيرة للغاية ، بل ومميتة إذا تركت دون علاج.

 

لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية: