الأوميغا ٣ هو حمض دهني غير مشبّع، ومن الأحماض الأساسيّة التي يحتاجها الجسم لسلامة العديد من أنسجته. ولا تستطيع أجسادنا أن تصنعه، لذلك يجب تناوله من خلال الأطعمة الغنية به كأسماك السلمون، الماكاريل، التونا كما توجد في زيت الزيتون، والمكسّرات. أما من ناحية دوائيّة فهي متوفرة في كل الصّيدليات على شكل أقراص أو كبسولات. لكن هل للأوميغا ٣ مضار؟.
أخطار الأوميغا ٣
للأوميغا ٣ أخطار في بعض الأحيان رغم فوائدها العديدة، خصوصًا إذا تم تناولها بجرعات فائضة. حيث تزيد من خطورة النّزيف في حال تناول جرعة فائضة. كما أن الأوميغا ٣ قد تتفاعل مع بعض الأدوية، وقد تسبب نقص الفيتامين ه. لكنّ مضاره نادرة جدًا ولا تحدث إلا عند تناول كميات كبيرة من الحمض أيّ تقريبا أكثر من ٤٠٠٠ مللغرام خلال ٢٤ ساعة، وتتلخص هذه المشاكل في حدوث هبوط في ضغط الدم، إبطاء عمليات تخثر الدم مما يجعل الجروح تنزف لفترات أطول، حدوث تفاعل تحسسي ولكن هذا العرض الجانبي ليس له علاقة بالجرعة المتناولة.
لذلك، إنّ المرضى المصابين بالفشل القلبي أو الذين يعانون من أمراض نزف الدم يجب عليهم الحذر عند تناول جرع كبيرة من حمض الأوميغا ٣.
فوائده
تتمثل بخفض الكوليسترول، تمنع حدوث الجلطات الدماغية، تساعد على تخثر الجروح، تدعم المناعة وتقويها، تنظم ضغط الدم، الوقاية من السرطان وبالتحديد سرطانات القولون والثدي والمعدة. بالإضافة إلى أنّها مضادة للالتهابات وبالأخص التهابات المفاصل، مضادة لمرض السكر والسمنة، الوقاية من الامراض النفسية وتحسن القدرات العقلية والوقاية من المشاكل الجلدية. أخيرًا، هي مفيدة لصحة العين وتقي من أمراض الشبكية.
إقرأ المزيد عن الأوميغا ٣ على الرابط التالي: هل تدركون مدى فائدة زيت السمك لمفاصلكم؟
ما رأيك ؟