يشتهر زيت الزيتون بعدد من الفوائد الصحية الفريدة للجسم. أنه فعال ليس فقط في مكافحة الالتهابات ولكن حتى في محاربة خلايا سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة Nutrition & Metabolismوأجراها علماء من جامعة University of Monastir في تونس، وUniversity in Riyadh في المملكة العربية السعودية، أن زيت الزيتون يحمي صحة الكبد من الآثار السلبية للإجهاد التأكسد، المرتبط بعدد كبير من المشكلات الصحية التي تُعتبر من العوامل المسرّعة للشيخوخة.
هل زيت الزيتون مفيد للكبد؟
وفقاً لدراسة أجراها علماء من جامعةUniversity of Chile في أميركا الجنوبية، نشرت نتائجها في مجلة Lipids in Health and Disease، إن زيت الزيتون له تأثير إيجابي على صحة الكبد. وقد قام الدكتور فالنزويلا وزملاؤه بفحص آثار hydroxytyrosol الموجود في زيت الزيتون على الفئران.
على وجه التحديد، نظروا إلى بعض الإنزيمات التي تلعب دوراً رئيسياً في تخليق بعض الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة. الدهون المتعددة غير المشبعة مفيدة لصحة الفرد لأنها يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول "الضار"، وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية، ووظيفة الدماغ، ونمو الخلايا. وعلى النقيض من ذلك، يُعرف الكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة بالكوليسترول "الجيد" لأنه ينقل الكوليسترول من أجزاء أخرى من جسم الإنسان إلى الكبد، حيث تتم معالجته والقضاء عليه.
وقد قام الباحثون بتغذية أربع مجموعات من الفئران، كل منها يتكون من 12 إلى 14، إما نظام غذائي غني بالدهون (يتكون من 60 ٪ من الدهون) أو نظام غذائي صحي أكثر (مع 10 ٪ فقط من الدهون). بالإضافة إلى ذلك، تمّ إطعام بعض الفئران أيضاً 5 ملليغرام من hydroxytyrosol لكل كيلوغرام من وزن الجسم على مدى فترة 12 أسبوعاً.
أظهرت الفئران التي استُكملت حميتها الغنية بالدهون وأيضاً بالهيدروكسي إيروسول نشاطاً إنزيمياً وتكويناً للأحماض الدهنية مماثلة لتلك التي في الفئران التي تم إطعامها حمية طبيعية. هذا يشير إلى أن hydroxytyrosol يعمل على عكس الآثار الضارة لنظام غذائي غني بالدهون.
نصيحة: على الرغم من فوائد زيت الزتون لصحة الكبد، إلّا أنه من المهم أن تضيفوه إلى نظامكم الغذائي بكمبة معتدلة. وأن تتبعوا أيضاً توصيات الطبيب في ما يرتبط بالأدوية المناسبة لمشاكل الكبد.
لقراءة المزيد عن امراض الكبد اضغطوا على الروابط التالية:
الى مرضى الكبد... 5 نصائح غذائية أساسية لا تهملوها أبداً!
ما رأيك ؟