من بين انواع المغذيات العديدة والتي لها فوائد عديدة، تعتبر المستكة أبرزها. من هنا، وفي حال كنتم قد سمعتم يوماً بالمستكة لكن من دون ان تعلموا ما هو معناها الحقيقي، فلا بدّ من أن نعرّفكم عليها من خلال السطور القادمة، فتابعوا القراءة.
ما هي المستكة؟
المستكة هو صمغ او راتنج فريد يأتي من شجرة Pistacia lentiscus التي تنمو في البحر الأبيض المتوسط. لقرون، تم استخدام المستكة لتحسين الهضم وتعزيز صحة الفم وصحة الكبد. فالمستكة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم خصائصها العلاجية.
تتمتع المستكة بنكهة تشبه نكهة الصنوبر ويمكن مضغها تماماً مثل العلكة. تستخدم المستكة ايضاً في الطهي (مثل لحم الضأن المطبوخ ببطء)، وتستخدم في الآيس كريم، وفي انواع الحساء العديدة ايضاً.
بين يونيو وسبتمبر، يقوم مزارعي المستكة بهزّ الأشجار بشكلٍ قويّ، ما يساعد على نزول خيوط بيضاء على الارض. هذا الامر يعزز جفاف المستكة ويساهم في نقائها.
ما هي فوائد المستكة؟
قد تساعد في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي
يمكن استخدام المستكة لتخفيف آلام البطن والالتهابات. قد يكون التأثير الإيجابي لصمغ المستكة على الهضم بسبب مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي يحتوي عليها.
التخلص من عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري
ان صمغ المستكة قد يقتل بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري. وجد الباحثون من جامعة Chios General Hospital Skylitsion أن 19 من أصل 52 مشاركاً نجحوا في التخلص من العدوى بعد مضغ العلكة لمدة أسبوعين. شهد المشاركون الذين تناولوا مضاداً حيوياً بالإضافة إلى علكة المستكة أعلى نسبة نجاح. بكتيريا الهليكوباكتر بيلوريهي بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالقرحة. لقد أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية، لكن العلكة المستكة لا تزال فعالة.
علاج القرحة
يمكن أن تسبب عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري القرحة الهضمية. تشير الأبحاث إلى أن الخصائص المضادة للبكتيريا في صمغ المستكة يمكن أن تحارب بكتيريا الملوية البوابية وستة أنواع أخرى من البكتيريا المسببة للقرحة. قد يكون هذا بسبب خصائصها المضادة للبكتيريا، والحماية الخلوية، والمضادة للإفراز الخفيف. وجد الباحثون من Barnet General Hospital أن جرعات منخفضة تصل إلى 1 مجم يومياً من المستكة تثبط نمو البكتيريا.
لقراءة المزيد عن المستكة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟