كيف تميّزون بين العسل الطبيعي والصناعي؟

يعتبر العسل من أقدم الأطعمة والأدوية التي اعتمدها الإنسان لقرون عديدة، كغذاء أساسي قبل أن يعرف الخبز واللبن والحبوب. كما استعمله في علاج الأمراض، ليحتفظ بصحته وقوته. ولكن من الصعب التمييز بين العسل الطبيعي والعسل الصناعي من خلال النظر المجرد إليه في المتجر. فكيف يمكن الاختيار بالشكل الصحيح؟.

                                                                            

ميزات لا بدّ من التنبه اليها

 

أولاً، اقرأ المحتويات التي على علبة العسل، فعادة ما تكون الشركة المنتجة مطالبة بذكر المحتويات، وانظر إذا كانت هناك إضافات.

 

ثانياً، يمكن فحص العسل من خلال وضع ملعقة كبيرة منه في كوب من الماء. وفي حال ذوبانه فهو غير طبيعي، أمّا إذا كان طبيعياً فيجب أن يبقى متماسكاً ويترسب في قعر كوب الماء ككتلة واحدة.

 

ثالثاً، أحضر شمعة وانزع منها الفتيلة، ومن ثم اغمس الفتيلة في العسل. حاول إشعال الفتيلة من الجهة التي عليها العسل، فإذا اشتعلت يكون العسل طبيعياً. أمّا إذا قاومت الاشتعال، فذلك يعني أنّ ذلك العسل غير طبيعي وأنّ وجود الماء فيه يمنع الفتيلة من الاشتعال.

 

فوائد العسل

 

إنّ فوائد العسل الطبيعي الغذائية والعلاجية لا تحصى. وقد أكدت الأبحاث العلمية الحديثة خصائصه في عدد من المجالات، ومن أحدثها، فوائده في علاج الجروح والقروح ومنع نمو الجراثيم فيها، ودوره في معالجة أمراض المعدة والربو. فكيلوغرام واحد من العسل، يفيد الجسم بما يعادل ٣.5 كيلوغرام من اللحم أو ۱۲ كيلوغرام من الخضار أو ٥ كيلوغرام من الحليب.

وفي حالات الاضطرابات الهضمية، فإنّه يزيد من نشاط الأمعاء ولا يسبب التخمر للمرضى، ولا يسبّب تهيج جدران القنوات الهضمية. كما يعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي في الأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة، ويمنع الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر.

 

اليكِ بعض الخلطات الطبيعية بالعسل لترطيب البشرة الجافة

 

إلى جانب ذلك، أظهرت الدراسات أنّ العسل يساعد في علاج الأرق والأمراض النفسية ويفيد جميع أمراض العيون، وهو مضاد للحموضة والإسهال والإمساك والتقيؤ والأمراض الصدرية. وينصح الأطباء بإعطاء الطفل الرضيع ملعقة عسل نحل يومياً، ابتداء من الشهر الرابع لميلاده، وذلك بخلطه باللبن الحليب. ويساعد ذلك على مقاومة احتمال نقص الحديد والكالسيوم في حليب الأم، وحمايته من فقر الدم والكساح.