تحتوي المكمّلات الغذائيّة على مركّبات من الفيتامينات والمعادن التي يُمكن الحصول عليها من الأطعمة عن طريق اتّباع نظامٍ غذائي سليم وصحّي، ولكن في حال افتقار الجسم لبعض الفيتامينات والمعادن، يُنصح في هذه الحالة بتناول المكمّلات الغذائيّة.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز مخاطر تناول هذه المكمّلات.
زيادة فرص الإصابة بالأورام الخبيثة
يزيد تناول المكمّلات الغذائيّة من فرص الإصابة بالأورام الخبيثة، نظراً لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من المواد الكيميائيّة التي تؤدّي إلى تراكم السّموم والبكتيريا داخل الجسم، وبالتّالي تكون فرص الإصابة بالسّرطان متاحةً بصورةٍ متزايدة فتصبح فرص الإصابة بالسّرطان في ازديادٍ دائم لا سيّما في حال اعتاد الجسم على تناولها بكثرة.
الإصابة بأمراض القلب
تلعب المكمّلات الغذائيّة دوراً كبيراً في الإصابة بأمراض القلب نتيجة عدم وصول الدم إليه بالكمّية المطلوبة لقيامه بوظائفه كما يجب، وذلك بسبب تكدّس المواد الكيميائيّة داخل الشرايين نتيجة الإفراط في تناول المكمّلات الغذائيّة.
الإصابة بالأمراض النفسيّة
ترتفع فرص الإصابة ببعض الأمراض النفسيّة نتيجة تناول المكمّلات الغذائيّة ومن هذه الأمراض نذكر القلق والتوتر؛ حيث تحتوي هذه المكمّلات على نسبةٍ مرتفعةٍ من الكرياتين والكافيين اللذين يؤدّيان إلى حدوث تغييرٍ في الساعة البيولوجيّة وبالإضافة إلى التسبّب بالمعاناة من اضطرابات النّوم المختلفة، وبالتالي يقوم تناولها بزيادة حجم الطّاقة داخل الجسم.
الإضرار بعمل جهاز الكلى
للمكملات الغذائيّة تأثيرٌ سلبيّ على عمل جهاز الكلى، نظراً لاحتوائها على مادة الكرياتين التي تؤدّي مع الإفراط في تناولها إلى إتلاف الخلايا، وبالتّالي يتوقّف هذا الجهاز عن أداء وظيفته بصورةٍ منتظمة.
العجز الجنسي
يُمكن أن تتسبّب المكمّلات الغذائيّة في الإصابة بالضّعف الجنسي في حال الإكثار من تناولها؛ حيث تبدأ بتأثيرها على الدافع الجنسي نتيجة انخفاض هرمون التستوستيرون المسؤول عن العمليّة الجنسية لدى الرّجل، وتتطوّر الحالة مع الاستمرار في تناول هذه المكمّلات ليُصاب الرّجل لاحقاً بالعجز الجنسي.
الإصابة بالحساسية
تحتوي المكمّلات الغذائيّة على موادٍ تؤدّي إلى الإصابة بمرض الحساسيّة لدى البعض، خصوصاً من يتمتّعون بجلدٍ حساس.
وتظهر الإصابة من خلال أعراضٍ معيّنة؛ مثل الصّداع الدائم وظهور بقعٍ حمراء اللون على الجلد، إضافة إلى الشّعور بآلامٍ في البطن وضيقٍ في القفص الصدري، ما يؤدّي إلى صعوبةٍ في التنفّس.
وبما أنّ المكمّلات الغذائيّة ذات آثارٍ جانبيّةٍ خطيرةٍ على أجهزة الجسم المختلفة، لا بدّ من الامتناع عن تناولها إلا بعد مراجعة الطّبيب والحرص على عدم الإفراط في أخذها مع ضرورة جعل الجسم يمتصّ حاجته من الفيتامينات والمعادن عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي بدل تناول المكمّلات الغذائيّة.
اليكم المزيد من المعلومات عن المكملات الغذائية من خلال موقع صحتي:
لزيادة فرص حملكِ... تناولي هذه المكملات الغذائية!
ما رأيك ؟