مستويات الكوليسترول المتوازنة مهمة للحفاظ على صحة جيدة، أمّا دور الكبد فهو غير معروف من هذا الجهد. الكبد هو أكبر غدة في الجسم، ويقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن وهو العنصر الرئيسي لإزالة السموم. يخزن الجليكوجين، الذي يستخدمه الجسم للطاقة، كما وأنه يقوم باستقلاب الدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
الكبد ينتج الكولسترول
ينتج الكبد من 1-2 غرام من الكولسترول في اليوم. يمكن أن ينخفض الإنتاج عندما تتناولون الأطعمة الغنية بالكوليسترول ويزيد عندما تتناولون الأطعمة الخالية من الكوليسترول. يقوم الكبد بتصنيع الكوليسترول لتصديره إلى خلايا أخرى، لكنه فعال أيضاً في إزالة الكوليسترول من الجسم. يتم ذلك عن طريق تحويل الكوليسترول إلى أملاح الصفراء ونقل المركبات إلى الصفراء، حيث يتم طرده في النهاية من الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يقوم الكبد بتجميع معظم البروتينات الدهنية اللازمة لنقل الكولسترول والدهون في جميع أنحاء الجسم. تسمح لكم هذه العمليات بإدارة الكولسترول والحفاظ على صحة القلب.
يشرح تقرير الصحة الخاص بجامعة هارفارد ان الكوليسترول هو عبارة عن دهون صفراء شمعية وأساسية في أغشية الخلايا. الكوليسترول ضروري أيضًا لصنع فيتامين D والهرمونات (بما في ذلك التستوستيرون والإستروجين) والأحماض الصفراوية الذائبة في الدهون. في الواقع، يعد إنتاج الكوليسترول مهماً للغاية، بحيث يصنع كلّ من الكبد والأمعاء حوالي 80٪ من الكوليسترول الذي تحتاجونه للحفاظ على صحتكم. حوالي 20 ٪ فقط يأتي من الأطعمة التي تتناولوها، وفقاً للتقرير نفسه.
طرق الحفاظ على الكولسترول تحت السيطرة
قد يكون الكبد أفضل صديق لكم أو أسوأ عدو لكم عندما يتعلق الأمر بإدارة الكوليسترول، ولكن مهما كان الأمر، من المهم أن تمارسوا التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، وأن تتناولوا الكثير من الأطعمة الصحية الغنية بالألياف القابلة للذوبان، والتقليل من استهلاكك الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة. إذا كنتم تعانون من فرط كولسترول الدم المتوارث في العائلة، فستحتاجون أيضاً إلى التحدث مع طبيبكم حول الطريقة المناسبة للحفاظ على حالتكم تحت السيطرة. يحتاج كلّ من يعاني من هذه المشكلة إلى أدوية لخفض الكوليسترول، لذلك من المهم ان تستشيروا الطبيب وأن تحصلوا على المساعدة التي تحتاجونها، للتقليل من مخاطر ارتفاع الكوليسترول في الدم وأمراض القلب.
لقراءة المزيد عن أمراض الكبد إضغطوا على الروابط التالية:
ما يجب أن تعرفوه عن صفار الكبد
ما مدى خطورة الدهون على الكبد؟
علاج التهاب الكبد الفيروسي يحتاج الى السرعة
ما رأيك ؟