8 أضرار تترتّب على زيادة السكر في الطّعام

إضعاف الجهاز المناعي

إنّ زيادة السكر في الطّعام يُمكن أن يُضعف الجهاز المناعي في الجسم، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وخصوصاً الفيروسيّة منها. كما أنّ هذه العادة السيّئة من شأنها أن تُضعف من قدرة البكتيريا النّافعة في الأمعاء، بعكس السكر الطّبيعي الذي توفّره الفواكه والخضار وبعض أنواع الأطعمة.

تفاقم الالتهابات

تكمن الإلتهابات وراء العديد من الأمراض الشّائعة؛ مثل الصّداع وحبّ الشباب وآلام العضلات والمفاصل والطّفح الجلدي، بالإضافة إلى الأمراض المُزمنة التي قد تؤدّي إلى الوفاة؛ وأهمّها أمراض القلب والأوعية الدمويّة والسكري والأمراض السرطانيّة. لذلك لا بدّ من تجنّب إضافة السكر إلى الطّعام منعاً لتفاقم الإلتهابات في الجسم.

إرهاق الكبد

يُمكن أن يزيد خطر الإصابة بالكبد الدهني عند تناول الكثير من السكر المُضاف؛ فقد ارتبط وجود كمّيةٍ كبيرةٍ من سكر الفركتوز خصوصاً بتشكيل حمولةٍ زائدةٍ على الكبد وإجهاده. ويُنصح بتجنّب إضافة السّكر بكمّياتٍ كبيرة يومياً إلى الأطعمة لتفادي الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

السّمنة

يُعتبر السّكر المُضاف إلى الطّعام أحد الأسباب الرّئيسة لارتفاع معدّلات السّمنة، حيث إنّ تناول الفركتوز وهو أحد مكوّنات السكر الأبيض يزيد من الجوع والرّغبة في تناول المزيد من الطّعام. وقد يؤدّي الإفراط في تناول الفركتوز إلى مقاومة الهرمون الذي يُرسل إشاراتٍ للجسم ليتوقّف عن تناول الطعام.

مرض السكري

قد يؤدّي اتّباع نظامٍ غذائيّ عالي السكر لمدّةٍ طويلةٍ إلى الإصابة بالسّمنة ومُقاومة الإنسولين، ويُعدّ كلاهما من عوامل خطر الإصابة بمرض السكر، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض المُزمن.

الإصابة بأمراض الكلى

إنّ ارتفاع مستويات السّكر في الدم بشكلٍ دائم يُمكن أن يؤدّي إلى إتلاف الأوعية الدمويّة الدقيقة في الكليتين، ما يجعل الجسم أكثر عرضة من غيره من الأجسام للإصابة بأمراض الكلى المُختلفة.

الإضرار بصحّة الأسنان

لا يُفضّل تناول الكثير من السّكر لأنّ هذه العادة قد تُسبّب الحُفر في الأسنان، وذلك لأنّ البكتيريا الموجودة في الفم تتغذّى على السكر وتُفرز مواداً حمضيّةً، ممّا يؤدّي إلى إزالة المعادن من الأسنان وبالتالي الإضرار بها.

الاكتئاب

يُمكن أن يؤدّي السكر المُضاف إلى الطّعام في حال الإفراط في كمّياته والاعتياد عليه، إلى تطوّر أعراض الاكتئاب مقارنةً بتناول كمّيةٍ أقلّ من السّكر. ويُشار إلى أنّ تقلّبات السّكر في الدم وعدم انتظام النواقل العصبيّة، والالتهابات قد تكون من أسباب التأثير الضارّ للسّكر على الصحّة.