هل يعاني طفلكم المراهق من ضعف الإنتباه؟ إليكم الأسباب!

هل يعاني طفلكم المراهق من ضعف الإنتباه؟ إليكم الأسباب!

ضعف الانتباه عند المراهقين

لا شكّ أنه وخلال فترة المراهقة، يمرّ طفلكم بالكثير من التغيّرات الهرمونية التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحته البدنية والنفسية على حدّ السواء. ومن بين المشاكل التي يمكن أن يعاني منها طفلكم المراهق، يعتبر قلة التركيز أهمها. من هنا وللإطلاع أكثر على هذه المشكلة، لا بدّ ان تتابعوا القراءة.

 

أسباب ضعف الانتباه عند المراهقين


الإكتئاب

قد يكون ضعف الإنتباه لدى المراهق من أهم اعراض الإكتئاب الذي يعاني منه في هذه الفترة من حياته. فالمراهق، يكون غالباً معرّضاً للإصابة بالإكتئاب ذلك بسبب التغيّرات الهرمونية الكبيرة التي ترافقه في هذه المرحلة العمرية والتي يعجز عن التكيّف معها. فهو لا يتقبّل بسهولة النموّ الذي يمرّ به جسمه، كما انه يرفض أن يكون تحت وصاية اهله ويريد أن يستقلّ عنهم ظناً منه أنه أصبح أقرب إلى سنّ البلوغ. من هنا، إن كثرة تلك الافكار السلبية وسيطرتها على دماغه، يمكن أن تؤدي بالتالي إلى ضعف الإنتباه عنده وعدم قدرته على التركيز على دروسه وعلى كلّ ما يدور حوله.

 

اختبار مشاعر الحب والإعجاب

في مرحلة المراهقة، يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية بشكلٍ كبير على مشاعر وعواطف المراهق. فهو قد لا يعيش قصة حبّ وإعجاب عادية، فبفضل هذه الهرمونات يمكن أن ينجرف المراهق وراء مشاعره القوية، لتسيطر بالتالي على أفكاره بالكامل ويصبح حالماً طيلة الوقت ويعاني من ضعف الانتباه.

 

اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة

يعتبر اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة حالة مزمنة تصيب المراهق وتلازمه حتى في مرحلة البلوغ. ويتميّز هذا الاضطراب بعدم قدرة المراهق، في معظم الأحيان، على البقاء منتبها ومتيقظاً أثناء القيام بمهام معينة، واجبات مدرسية أو أثناء اللعب. فيبدو المراهق كأنه غير منصت لما يقال له، حتى عندما يتم التوجه إليه بشكل مباشر.

 

العلاج


العلاج الإدراكي السلوكي

يمكن أن يساعد العلاج الإدراكي السلوكي المراهق على تحديد سبب ضعف الانتباه ويعلمه طرق التعامل مع الظروف المحيطة به. كما ويمكن أن يساعده على التخلص من مشاعر الحزن والاكتئاب التي يعيشها وكيفية التأقلم مع ظروف الحياة. 

 

التوضيح عند إعطاء التوجيهات

من المهم ان يتحدث الأهل ببطء وهدوء و ووضوح مع المراهق. فيجب أن يعطوه توجيهاً واحداً في كل مرة، وعمل اتصالاً بالعين مع الطفل قبل إعطاء التوجيهات وفي أثنائها.

 

التحدث معه

إن التواصل والتحدث مع الطفل يمكن أن يساعده كثيراً على التعبير عن المشاكل والأفكار التي تسيطر على دماغه. ويمكن للأهل أيضاً ان يعلموه كيفية إيجاد الحلول المناسبة لها.

 

لقراءة المزيد عن تربية المراهقين إضغطوا على الروابط التالية:

هكذا تساعدين إبنك المراهق على تعزيز ثقته بنفسه


الحبّ في سنّ المراهقة... هل هو حقيقيّ؟


ما هي أبرز العلامات التي تدلّ على دخول مرحلة المراهقة؟

 

 

‪ما رأيك ؟