أولادنا في فترة المراهقة يحتاجون الى الكثير من التوجيه من قبل الاباء لأن تلك الفترة العمرية تتميز لدى المراهقين بعدم القدرة على التفكير السليم نتيجة عدم استقرار الهرمونات الطبيعية في الجسم، مما قد ينتج عنه في كثير من الاحوال عدم قدرة المراهقين على تحديد ما يريدونه بشكل سليم، ففي كثير من الاحيان ما يلجأ الأطفال في تلك المرحلة إلى رفض الاستماع إلى نصيحة الاباء لبداية شعورهم أنهم نضجوا بما فيه الكفاية ولا يحتاجون النصيحة من أحد.
ويحتاج المراهق إلى بناء عالم خاص به يمارس فيه انشطة وهوايات مفيدة تساعده على بناء شخصية قوية ومستقلة بعيد عن الاضطرابات النفسية التى يعاني منها الطفل في مرحلة المراهقة.
الحصول على وظيفة أو عمل خلال العطلات
المراهق يتمتع بطاقة كبيرة وإذا ما تم إرشاده بالعمل فالنتيجة ستكون إيجابية له إن لناحية الخبرات والمهارات التي سيكتسبها وإن لناحية المجتمع، فإننا نسعى للحصول على أعضاء فعالين ومنتجين في المجتمع، والحصول على عمل خلال الفرص يمنح المراهق حس المسؤولية والشعور بأن لديه هدف أساسي في حياته.
الرياضة أو العمل الإجتماعي بهدف الحصول على طاقة إيجابية
ممارسة الرياضة من اهم الهوايات التى يجب ان لا يكف المراهق عن ممارستها خلال فترة الدراسة، والرياضة يمكن أن تكون من خلال الإنضمام إلى نادي أو فريق، فالشعور بالإنتماء والسعي وراء هدف مشترك يعطي طاقة إيجابية.
العمل الإجتماعي من خلال التطوع في الجمعيات الأهلية أو الكشفية للمساعدة في جميع المجالات مثال تعليم الأيتام، ومساعدة المسنين، وتنظيف الشواطئ وما شابه.
ما رأيك ؟