في عمر المراهقة، يمرّ جسم الطفل بتغييرات هرمونية كبيرة تؤثّر بشكل كبير على نفسيته وتؤدي إلى تعلّقه بعادات سيئة قد تسبّب ضرراً كبيراً على صحته.
عادات سيئة في عمر المراهقة
إدمان الطفل على الأجهزة الإلكترونية
يتعلّق بعض المراهقين بالأجهزة الإلكترونية بشكل غريب حيث يمضون وقتهم في المنزل منعزلين عن أصدقائهم يلهون بالألعاب ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعية إضافةً إلى مشاهدة الأفلام الجديدة والمسلسلات التي تأسر انتباههم وتقيّد حركتهم ونشاطهم.
فكلما طالت ساعات قضاء الطفل وقتاً أمام الأجهزة الإلكترونية، زادت احتمالات إصابته بمرض السكري وبالسمنة ذلك لأن هذا الأمر يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي وبالتالي عدم حرق الدهون.
الإكثار من تناول الوجبات السريعة
بعض المراهقين في هذه الفترة يرفضون تناول الأطعمة المغذية ويبالغون في تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون المشبّعة والسكريات والكربوهيدرات. إلّا أن السبب الذي يدفعهم إلى ذلك هي التغيّيرات الهرمونية التي يمرّون بها والتي تعزّز هرمون التوتر في دماغهم ما يدفعهم إلى تناول تلك الأنواع من الأطعمة التي تساعدهم على الشعور بالسعادة ولو لفترة قصيرة.
السهر لساعات طويلة
ومن بين العادات السيئة في عمر المراهقة، إن السهر لساعات طويلة هو أهمها. من هنا إن غالبية المراهقين يسهرون لساعات طويلة اثناء مشاهدة التلفزيون أو يلعبون على الأجهزة الإلكترونية أو حتى يتحدثون مع اصدقائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعية. فالسهر أثناء عمر المراهقة مضرٌّ كثيراً لصحة المراهقين النفسية والبدنية على السواء ويؤثّر كثيراً على قدرته في التركيز واستيعابه للدروس.
التمرّد
يعتبر التمرّد من بين أكثر العادات السيئة التي يمارسها المراهق خلال هذه الفترة من حياته. فهو يتعرّض للكثير من الضغوط النفسية بسبب التغيّرات الهرمونية في جسمه ما يجعله متوتراً طيلة الوقت ويؤدي إلى تمرّده وعصيان أهله بحثاً عن الاستقلالية وإثباتاً منه أنه أصبح كبيراً بما فيه الكفاية ليتخذ القرارات التي تتعلّق بحياته الشخصية بنفسه.
بعض النصائح لجعل المراهق يتخلّى عن تلك العادات السيئة:
- ممارسة الرياضة والأنشطة والهوايات التي يحبّ ما يساعده على التخلّص من عادة الإدمان على استخدام الأجهزة الإلكترونية
- تعزيز ثقته بنفسه من خلال الاخذ برأيه من الكثير من الأمور وجعله يعي أهمية هذا الرأي عندكم.
- تشجيعه على تناول اتباع نظام غذائي صحي من خلال مشاركته في تحضير الطعام الذي يحبّ.
لقراءة المزيد عن المراهقين إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتعاملون مع المراهق الإنطوائي؟
ما رأيك ؟