يتّصف المراهق بالعناد والتمرّد في مرحلة المراهقة. فهي مرحلة حساسة انتقالية بين سن الطفولة والبلوغ، يعيش فيها المراهق في حالة صراع. ويواجه العديد من الاهل مشاكل في التعامل والتحوار مع اولادهم المراهقين ولاسيما مع عنادهم. موقع صحتي يقدم لكم هذه النصائح .
الاحترام
يجب معاملة المراهق باحترام وعدم التقليل من شأنه امام الاخرين، حتى يتعلّم بدوره احترام اهله واصدقائه ومن هم اكبر سنا منه. عليكم ان تتفادوا الانفعال والغضب تجاهه لان الامر محرج بالنسبة اليه. وحاولوا ان يتصف اسلوبكم بالمرونة والسلاسة حتى يتفهم المراهق الامر ويقتنع به فيقلع عن عناده.
الثقة
ازرعوا الثقة بينكم وبين اولادكم وعززوها عند طفلكم المراهق حتى يصبح واثق الخطى. ومن اجل زرع الثقة بنفسه يجب إعطاؤه فرصة ليثبت ذاته، الى جانب احترام خصوصياته وعدم التدخل في شؤونه او التفتيش في أغراضه الخاصة بهدف مراقبة تصرفاته. كما عليكم ان تدعوه يتحمّل المسؤولية وتشعروه بانه مؤهل لانجاز مهامه لوحده.
المساندة
لا يمكنكم التحكّم بكل شيء يخصّ حياة المراهق، انما يجب تقديم المساعدة والمساندة له عندما يلجأ اليكم لحل مشكلة يواجهها. استخدموا اسلوب النصح واتركوا له القرار النهائي، لو مهما كان متشبصا بآرائه. فالامر يشعره بمسؤوليته تجاه نفسه وباستقلاليته وبضرورة تحمّل تبعات ما يقوم به.
التواصل
لا تقطعوا التواصل بينكم وبين اولادكم او الحوار او النقاش. فمن خلال الحوار واللجوء الى المنطق يمكنك اقناع اولادكم بوجهة نظركم، وبالتالي الاقلاع عن عنادهم. وفي حال لا يرغب الولد بالكلام يجب عدم الضغط عليه.
الأصدقاء والمجتمع
يتأثر المراهق بالاصدقاء الذين يعاشرهم في المدرسة او بالمجتمع الذي يحيط به. من الضروري عدم منع المراهق من الخروج مع اصدقائه والاختلاط معهم، بل تحذيره من وجوب الابتعاد عن رفاق السوء. واخلقوا حدودا واضحة بينكم وبين المراهق من دون الاستسهال والتراخي في خرقه للقواعد التي تفرضونها عليه.
تفهم وتلبية الاحتياجات
يجب تفهم احتياجات المراهق ومتطلباته، وتلبيتها قدر الامكان. وعدم مناقشته عندما يشعر بالغضب والابتعاد عن الصراخ وضربه والاكتفاء بمعاقبته عند الخطأ وتعليمه الصواب.
اليكم العديد من النصائح للتعامل مع المراهق عبر موقع صحتي:
للتقرب من طفلك المراهق إتبعي هذه النصائح والإرشادات
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟