يؤثر المكان بشكل كبير على شخصية المراهق إلى حد كبير خصوصاً المدرسة التي تعتبر المكان المصغّر عن المجتمع الذي ينتمي إليه المجتمع، فيلتقي بالعديد من الأشخاص الذين يشبهونه أو الذين يخالفونه الآراء، من هنا أهمية الاطلاع على أبرز ما يجمع بين الراهق والمدرسة.
ما هي مشاكل المراهق في المدرسة؟
- عدم الشعور بالإنتماء هو من أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق في المدرسة حيث يبحث المراهق عن الجماعة من الرفاق التي يمكن أن ينتمي إليها للتعايش في هذه الظروف. ومن هنا أهمية مساعدة المراهق على إدراك أن ليس الجميع متشابهين بل الإختلاف أمر طبيعي.
- هذا ونشير إلى أن المراهق يحتاج إلى أن يخلق نوعاً من الراحة في المكان الذي ينتمي إليه وفي هذا الإطار من المهم أن يدرك المراهق أن خلق الجو الملائم له في المدرسة أمر أساسي، حيث يتوجب عليه التأقلم مع الظروف التي يواجهها في المدرسة.
- كما أن الكثير من المراهقين يواجهون مشكلة الرفض من الآخرين في المدرسة خصوصاً أن بعض المراهقين يقومون بالتنمير على الآخرين الذين يبدون أضعف منهم وهذا ما يساهم في تنمية شخصية الأول على حساب شخصية الآخر، وبالتالي على الأهل تلقين الأولاد طرقاً مختلفة للوصول إلى تأمين الأجواء الملائمة له.
- أيضاً من أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق في هذا الإطار هو سعيه إلى إثبات الذات حيث يكون في منافسة كبيرة مع المراهقين الآخرين ما يستدعي منه القيام بالكثير من الأمور للفت الإنتباه وإثبات قدرته على القيام بالكثير من الجهود للتخلّص من نظرة الآخرين إليه في المدرسة على أنه ضعيف وغير قادر على القيام بالكثير من الجهود.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
ما الذي يحكم علاقة المراهق بمدرسته؟
ما رأيك ؟