إضطراب الشخصيّة الحديّة هو اضطراب عقلي يصيب غالباً المراهقين وينتمي إلى مجموعة من الأمراض العقليّة التي تسمّى بإضطرابات الشخصيّة. ويتميز هذا المرض بسيادة نمط ثابت من التفكير والشعور والتفاعل مع الآخرين ومع العالم الذي يميل إلى التسبّب في مشاكل كبيرة. فما هي أعراض هذا المرض وأسبابه وعلاجه؟ .
الأعراض
- صورة الفرد الذاتيّة تكون غير مستقرّة ذلك لأنه قد يحدث تغير بشكل جذري وسريع في الطريقة التي ينظر فيها إلى لأمور الخاصّة به مثل الإعجاب والكره ونقاط القوة ونقاط الضعف والأهداف والقيمة الجوهريّة كشخص.
- العلاقات تكون غير مستقرة مع الآخر، ففي حين ينظر الشخص المصاب إلى الآخر بنظرة إيجابية وفي أحيان أخرى بنظرة دونيّة.
- عواطف المريض تكون غير مستقرّة أيضاً فتحدث تغيّرات سريعة في المشاعر بين الغضب الشديد، والفرح، والنشوة، والقلق، بما في ذلك نوبات الهلع والإكتئاب.
- يبذل المريض جهوداً يائسة لتجنب أن يكون غير مرغوب به، وقد يكون هذا الرفض حقيقي أو متخيل.
اكتشفوا المزيد من المعلومات عن مرض انفصام الشخصية عبر موقع صحّتي
- يميل إلى التصرف باندفاع قبل التفكير إلى الحدّ الذي يجعله ضاراً لذاته على مستوى السلوك الجنسي وعادات الإنفاق وعادات الأكل وسلوكيات القيادة وغيرها إلى جانب محاولات الانتحار المتكررة.
- مشاعر مزمنة من الفراغ.
- الغضب الشديد أو صعوبة في إدارة الغضب عندما يحدث ذلك.
- جنون العظمة العابر والمرتبط بالتوتر الشديد أو الفصامي.
الأسباب والعلاج
على الرغم من عدم وجود سبب محدّد لاضطراب الشخصية الحدية مثل الاضطرابات النفسية الأخرى، فمن المفهوم أن يكون ذلك نتيجة لمزيج من الضعف البيولوجي وطرق التفكير والضغوطات الاجتماعية. ويمكن علاج إضطراب الشخصية الحدية عن طريق تناول مضادات الاكتئاب، مثبات المزاج ومضادات الذهان.
ما رأيك ؟