للموسيقى الكثير من الفوائد في علاج العديد من الفئات العمرية ما بين الأطفال والمراهقين وكبار السن أيضاً بخاصة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية أو عقلية، وفي بعض الأحيان بعض من مشاكل وإعاقات النمو والتعلم، بالإضافة الى أن الموسيقى مفيدة في علاج مرض الزهايمر والإعاقات الجسدية ومشاكل التكلم والنطق والتخاطب والتواصل مع الآخرين وحتى في حالات القلق والسلوك العدواني وغياب التركيز الذهني.
فوائد العلاج بالموسيقى للمراهقين
يعمل العلاج بالموسيقى على تحسين صورة الذات عند الشخص والوعي بما أنه ينعكس بشكل إيجابي على تحسين التواصل وزيادة استخدام طاقة الجسد بشكل هادف ومفيد والنخفيف من السلوكيات الحادة والقاسية وغير التكيفية عند الأفراد وزيادة التفاعل مع النظراء؛ بالإضافة الى كل هذا فهي تساعد المراهقين على تحسين المهارات وتحسين الاستقبال السمعي والتحفيز على التعبير والضبط الوجداني وتساعدهم الموسيقى أيضاً على زيادة القدرة على الاستقلالية والتوجيه الذاتي وتزيد من قدرتهم على الإبداع والتخيل.
الموسيقى تشفي من الاكتئاب
في دراسة أجريت في جامعة بلفاست وكانت الأكبر من نوعها عن الموسيقى والأمراض تبين أن للعلاج بالموسيقى تأثير كبير على الأطفال المصابين بمرض الاكتئاب وقد صرح الباحثون أنه بعد تلقي هؤلاء الأطفال علاجاً بالموسيقى قد تحسنت حالتهم بشكل واضح مقارنة مع الأطفال الذين تلقوا علاجاً دون سماع الموسيقى.
وقد أثبتت الدراسات تأثير الموسيقى الملحوظ بخاصة على النشاط الوظيفي للدماغ بحيثوا أن الأطفال قد أبدوا تقدماً ملحوظاً نحو الشفاء بعد دمج الموسيقى بعلاجهم التقليدي، كما تبين أن الموسيقى تخفف من معدل ضربات القلب ومعدل التنفس ما يساهم في تخفيف نسبة القلق. بالإضافة الى كل الأمراض المذكورة التي تساعد الموسيقى في التخلص منها تعمل الموسيقى على تحسين المزاج ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فقدان الذاكرة والفصام ومرض الباركنسون.
يقدم لكم موقع صحتي طرق عديدة لعلاج الاكتئاب:
لا تدعوا الاكتئاب يسيطر عليكم... تصدّوا لاعراضه!
ما رأيك ؟