يمكن للمراهق أن يذهب بعيداً في تفكيره حول الرياضة أو النشاطات الممتعة التي يمكن أن يقوم بها بين الحين والآخر لكسر الروتين الحياتي الذي يعاني منه، ولكنه في الواقع يحتاج إلى بعض الإرشاد من قبل الأهل للتوجّه نحو الخيارات المناسبة. وفي مقال صحتي اليوم يمكن للأهل الإطلاع على أفضل أنشطة غير روتينية للمراهقين كي يتوصّلوا إلى حل هذه المشكلة مع أولادهم.
الجمباز
قد تجدين أن الأمر يتطلّب مجهوداً كبيراً من قبل المراهق للتأقلم مع الرياضة البدنية القوية هذه، ولكن الواقع أن الغنى العديد بالتمارين المرافقة لهذا النوع من الرياضة يمكنه أن يساهم في تحسين نمط حياة المراهق في كل ما يطمح إليه، لذا فإن الجمباز يساعده على التمتّع بنظرة مختلفة إلى الأمور، ويزيد من استمتاعه من خلال اللجوء إلى الكثير من التدريبات المتنوّعة.
ركوب الخيل
من النادر جداً أن يقدم المراهقون على ركوب الخيل، ولكن هذه الرياضة الهادئة والمفيدة جداً على صعيد التحسين البدني والنفسي والذهنيّ يمكن أن تساهم في خروج المراهق من الروتين الحياتيّ المسيطر عليه، وفي هذا الإطار، على الأهل أن يشجعوا أولادهم على التوجّه إلى هذا النوع من الأنشطة التي تساهم أولاً في تحسين نمط حياتهم وقدرتهم على التواصل مع الآخر، وثانياً تساعد على تهذيب النفس وضبطها.
الرحلات في البرية
يمكن لبعض الأنشطة المرتبطة بالطبيعة أن تشكّل نوعاً من المرح والتسلية إلى الآخرين حيث إن الكثيرين يلجؤون إلى تسلّق الجبال والذهاب في رحلة تخييم إلى أعالي الجبال أو قرب البحيرات او الأنهر، بالإضافة إلى المشي في الطبيعة وإكتشاف بعض المعالم الطبيعية في العديد من الأمكنة. هذا بالإضافة إلى صيد السمك بطرق تقليدية ممتعة وسط الأنهر. كل هذه النشاطات تزيد من حماسة المراهق وتجعله يخرج من روتينه الحياتي.
اقرأوا المزيد عن حياة المراهقين من خلال موقع صحتي:
ما هي أسباب ضعف مهارات المراهق الإجتماعية؟
ما رأيك ؟