للسهر وقلة النوم مضار كثيرة لان النوم وخصوصاً اثناء الليل لساعة واحدة تعادل ضعفها من الاوقات الاخرى لانه لليل سكونه وراحته وللنهار الحركة والعمل ومخالفة هذه الفطرة تعود بالضرر على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية وخاصة عند المراهق بالاضافة الى ذلك ان للسهر مضار اجتماعية كتغيير نظام الحياة والنشاط بشكل كبير.
ما هي مخاطر السهر على المراهقين؟
عدم الحصول على قسط من النوم في الليل وبالاخص عند المراهق الذي يكون جسمه وعقله في طور الاكتمال يسبب له وجع في العضلات والاكتئاب والنعاس في أوقات الدراسة وانخفاض في النشاط الذهني وقلة التركيز زد على ذلك ضعف في الجهاز المناعي والدوخة والهالات السوداء تحت العين والارتباك العام ورجفة في اليد بالاضافة الى ذلك ارتفاع في ضغط الدم وهفوات في الذاكرة والنسيان والشحوب وبطء بردة الفعل والتثاؤب المستمر.
اظهرت بعض الدراسات ان الاشخاص وخاصةً المراهقين الذين يعانون من قلة النوم ويدمنون السهر لديهم قدرات اقل من الاشخاص الذين يحصلون على قسط كاف من النوم كما وان السهر يؤثر على جسم المراهق بطرق مشابهة للتسمم الكحولي لأن المراهق الذي يبقى مستيقظاً لمدة 17 الى 18 ساعة يكون له نفس قدرات الشخص الذي يكون لديه مستوى من الكحول في الدم 50 وسهر المراهق يسبب ايضاً قلة المهارات الحركية ويخلق مستوى أعلى من التوتر والقلق غير المخاطر على الصحة والقدرات الخاصة وغالباً ما تكون خيارته في الحياة خاطئة.
المراهق الذي يعاني من قلة النوم والسهر المستديم يكون عرضة لخطر متزايد من مشاكل السلوكية الصحيحة في النهار غير ان ذلك يعرضه لكثرة الحوادث والشكاوى الجسدية كما وانهم معرضون للبدء في استخدام الكحول والنيكوتين والكافيين في عمر مبكر جداً وغالبيتهم مسؤولون عن حوادث السيارات الناجمة عن نوم السائق لجزء من الثانية وكل ذلك من السهر الدائم وقلة النوم بشكل صحيح.
اليكم كيفية التعامل مع المراهق من خلال الروابط التالية:
نصائح للتحدث مع المراهق عن الجنس
210507023754426~.jpg)
210221065011071~.jpg)
ما رأيك ؟