يعيب الكبار على المراهقين عدم الاحساس بالمسؤولية وعدم تقدير قيمة الوقت والمال وتجاهل مشاعر الآخرين حتى في وقت الازمات ولا تتعجب عند غياب المراهق عن مشاركتك أزماتك أو سوء تقديره لمتاعبك أو اعبائك ولا تتسرع بتصنيف ذلك على أنه نوع من اللامبالاة وفقدان الشعور بالجدية لان المراهق في بعض الاحيان يتصرف كأنه طفل وهو بحاجة الى رعاية كبيرة ومتابعة مستديمة للوصول الى قدرة تحمل المسؤولية.
نصائح ليتعلم المراهق تحمل مسؤوليته
- تشجيعه على ممارسة الرياضة وتطوير الهواية التي يحبها فنجاحه واحتكاكه بالاخرين في مثل سنه سيزيده ثقة بالنفس وتساعده في تطوير عقله ونفسه وتزيد قدرته على تحمل المسؤولية.
- التحدث معه عن اهمية تحمل دوره الاجتماعي سواء على صعيد الاسرة كأن يذهب معكم لزيارة الاقارب والاختلاط في مجتمعكم واصحابكم فلا يجب ان يبقى فقط مع اصحابه أو على شبكة التواصل الاجتماعي وتذكيره دائماً بأهمية زيارة جديه وباقي أفراد الاسرة والاحتكاك بالاخرين.
- كما ويجب التكلم معه عن دوره في مجتمعه وكيفية التعاطي مع الجيران ونحو عامل التنظيفات والبائع والسائق والاقتراح عليه الذهاب في مجموعات مع اصدقائه او ادخاله الى نشاطات كالكشافة فهذه ايضاً تساعده على تطور فكره وتقوية شخصيته عن طريق احتكاكه بالاخرين.
- تشجيعه على العمل في اوقات فراغه كأن يدرس من هم اصغر منه ويتقاضى اجراً ليتعلم المسؤولية وليجمع المال كي يصرفه في فصل الصيف وتشجيعك له لكسب المال سيعرف قيمته وسيبقيه مشغولاً بأمور نافعة وسيكتشف أشياء جديدة في شخصيته.
- دعيه يتحمل مسؤولية اعداد وجبة غداء واحدة في الاسبوع ليتعلم الاتكال على نفسه.
- اشراكه في برامج أو معسكرات صيفية أو رحلة تخيم مع الاصحاب فهم يتعلمون كثيراً من تلك التجارب.
- التكلم معه عن احلامه وكيف يتصور امكانية تحقيقها في الواقع وذكريه بمميزاته وعيوبه وكيفية اصلاحها.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع عبر موقع صحتي:
كيف تتحملون المسؤولية بشكل كامل في عملكم؟
ما رأيك ؟