لكلّ من الوالدين الدور البارز والأساسيّ في تنشئة الأولاد وتنمية شخصيتهم، وفي هذا الإطار لا يمكن أن يكون غياب أحدهما أمراً سهلاً كما يعتقد الكثيرون، بل يترك فراغاً كبيراً في حياة الأبناء. وفي هذا الإطار، نطلعكم من خلال هذا الموضوع من موقع صحتي على تأثير غياب الأب على المراهق، وكيف يمكن أن يترك آثاره السلبية في نفسيّة الأبناء.
الأثر النفسيّ السلبيّ
يعاني المراهق في حالة غياب الأب عن المنزل من النقصان العاطفي الأبوي، حيث يصبح مرهوناً بعاطفة الأم فحسب التي تلعب دور الوالدة والوالد على حد سواء. فتتكوّن صورة خاطئة عن دور الأب ومفهوم مغلوط لصورة الأم في كنف الأسرة، ما يجعل المراهق في حالة من الضياع الفكريّ والذهنيّ.
مفهوم خاطئ للزواج والأسرة
بفعل عدم الشعور بالعاطفة الأبوية التي تجمع بين الأب وأبنائه، فهو بذلك يعرّض صورة العائلية السليمة والصحيحة إلى التشوّه في نظر المراهق الذي يجري مقارنة بين أسرته المفككة وأسرة رفاقه المجتمعة، فيعاني من شعور بالنقص حيال هذا الأمر، فتتهدّم صورة العائلة الصحيحة في نظره.
لوم النفس لغياب الأب
في غالب الأحيان، يعتقد الكثير من المراهقين أن غياب الأب سببه هو المراهق، فيلوم نفسه لهذا الغياب، ويشعر بأن والده لا يهتمّ له ولا يبالي به أو بما يصيبه، لذا يمكن أن تتطوّر هذه الحالة النفسية التي يعانيها المراهق وتصبح نوعاً من الملامة الذاتية التي تنعكس سلباً على تصوّره لنفسه ولدور الاب في حياته.
السلوك المنحرف والخطر
في كثيرٍ من الأحيان يميل المراهق الذي يفتقد إلى دور الأب في حياته نتيجة غيابه عن المنزل إلى القيام بالعديد من الأعمال الخطرة والمنحرفة بهدف إثبات قدرته على العيش من دون والده أو بسبب عدم تلقّي التوجيهات والإرشادات المناسبة كما يحصل مع المراهقين الذين يرافقهم آباؤهم في مسيرتهم الحياتية، فيكونون لهم السند والعون والمرشد في العديد من الأمور. لكلّ من الوالدين الدور البارز والأساسيّ في تنشئة الأولاد وتنمية شخصيتهم، وفي هذا الإطار لا يمكن أن يكون غياب أحدهما أمراً سهلاً كما يعتقد الكثيرون، بل يترك فراغاً كبيراً في حياة الأبناء. وفي هذا الإطار، نطلعكم من خلال هذا الموضوع من موقع صحتي على تأثير غياب الأب على المراهق، وكيف يمكن أن يترك آثاره السلبية في نفسيّة الأبناء.
الأثر النفسيّ السلبيّ
يعاني المراهق في حالة غياب الأب عن المنزل من النقصان العاطفي الأبوي، حيث يصبح مرهوناً بعاطفة الأم فحسب التي تلعب دور الوالدة والوالد على حد سواء. فتتكوّن صورة خاطئة عن دور الأب ومفهوم مغلوط لصورة الأم في كنف الأسرة، ما يجعل المراهق في حالة من الضياع الفكريّ والذهنيّ.
مفهوم خاطئ للزواج والأسرة
بفعل عدم الشعور بالعاطفة الأبوية التي تجمع بين الأب وأبنائه، فهو بذلك يعرّض صورة العائلية السليمة والصحيحة إلى التشوّه في نظر المراهق الذي يجري مقارنة بين أسرته المفككة وأسرة رفاقه المجتمعة، فيعاني من شعور بالنقص حيال هذا الأمر، فتتهدّم صورة العائلة الصحيحة في نظره.
لوم النفس لغياب الأب
في غالب الأحيان، يعتقد الكثير من المراهقين أن غياب الأب سببه هو المراهق، فيلوم نفسه لهذا الغياب، ويشعر بأن والده لا يهتمّ له ولا يبالي به أو بما يصيبه، لذا يمكن أن تتطوّر هذه الحالة النفسية التي يعانيها المراهق وتصبح نوعاً من الملامة الذاتية التي تنعكس سلباً على تصوّره لنفسه ولدور الاب في حياته.
السلوك المنحرف والخطر
في كثيرٍ من الأحيان يميل المراهق الذي يفتقد إلى دور الأب في حياته نتيجة غيابه عن المنزل إلى القيام بالعديد من الأعمال الخطرة والمنحرفة بهدف إثبات قدرته على العيش من دون والده أو بسبب عدم تلقّي التوجيهات والإرشادات المناسبة كما يحصل مع المراهقين الذين يرافقهم آباؤهم في مسيرتهم الحياتية، فيكونون لهم السند والعون والمرشد في العديد من الأمور.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع المراهق عبر موقع صحتي:
كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟
ما رأيك ؟