صعوبات كثيرة تواجهها الأم في سبيل مساعدة ابنها المراهق في الدراسة، وهناك عدة مشاكل تواجه الأم أثناء تدريسها لا سيما صعوبة المناهج الدراسية، ومشاكل تتعلق في المدرسة التي يلتحق بها الطفل، ومشاكل نفسية تتعلق بفهم الطفل لمفهوم المدرسة والدراسة، ومرحلة المراهقة الصعبة التي يمر في خلالها المراهق بمراحل التمرد والرفض، كل هذا يتسبب في إرباك المراهق وربما يسبب كرهه للدراسة والكتب المدرسية.
ولتجاوز هذه المشاكل هناك خطوات يجب على الأم أو القائم على العملية التدريسية أن يتبعها لذلك إليكم من موقع صحتي بعض النقاط الهامة للآباء التي يمكن من خلالها تشجيع وتوجيه المراهق للاهتمام بواجباته الدراسية مع بداية العام الدراسي الجديد، وجعل هذه العملية أكثر سهولة:
اختيار المكان المناسب والجو المثالي لتشجيع المراهق على الدراسة
يجب تأمين الجو المناسب لدراسة طفلك وإختيار منطقة مضاءة جيدا من منزلك، وخالية من الملهيات، ولها مقاعد مريحة، ومساحة كافية لوضع الطاولة وعليها الأوراق والكتب، بعيدة عن الملهيات الأخرى نوعا ما.
حددي وقت الدرس ووقت اللعب
لا بأس من الجلوس مع ابنك، واقتراح جدول يومي فيه وقت محدد لإنجاز الوظائف المدرسية، والتأكيد عليه بالمحافظة على الوقت المحدد على أن يكون هذا الوقت مناسبا له، ولا يتعارض مع اهتماماته الأخرى كموعد مسلسله المفضل أو تمرينه الرياضي.
إحرصي على توفير جميع مستلزمات طفلك في المنزل
إخرصي على توفير جميع المستلزمات التي تخص الطالب وتساعده على إنجاز وعمل واجبه حتى لا يتحجج بعدم القدرة على الدِراسة، أو يطلب الذهاب للدراسة عند أحد زملائه.
التفرغ لتدريس إبنك أساسي
إذا كنت ممن يساعدون الابن في شرح بعض النقاط عندما يحين الوقت للقيام بالواجب المنزلي، فيجب أداء هذه المهمَّة بتفرغ تام، وتجنب التحدث في الهاتف أو مشاهدة التلفاز مع مساعدته، وبيان مقدار اهتمامك حقا به.
ما رأيك ؟