يعاني العديد من الطلاب المراهقين في المدارس الثانوية والكليات من انخفاض قدرة الحفاظ على التركيز مقابل تشتت الانتباه، خاصة في الأمور التي تتطلب اهتماماً مستمراً، مثل كتابة الأوراق أو قراءة الكتب المدرسية. لذلك هناك عدد من الطرق السريعة والبسيطة التي يمكن للطلاب استخدامها لتقليل التشتيت الفكري وزيادة قدرتهم على التركيز.
- زيادة الحركة
يمكن أن توفر ممارسة التمارين الهوائية لمدة 15-20 دقيقة فقط قبل بدء الدراسة دفعة فورية للوظائف التنفيذية، مما يساعد الطلاب على تجنب التشتيت والحفاظ على التركيز أثناء الدراسة. وإذا كان يواجه المراهق مشكلة في التركيز أثناء الجلوس، فيمكن الوقوف أو المشي أثناء الدراسة. إذ يجد بعض الطلاب أنه يمكنهم التفكير والتركيز بشكل أكثر فاعلية أثناء تأدية أي نشاط بدني بسيط، مثل المشي.
- القضاء على التدخلات الخارجية
يجب إيقاف تشغيل أو إسكات الأجهزة الإلكترونية. كما يمكن حظر وصول مواقع الويب التي تميل إلى تشتيت الانتباه إلى الإنترنت. كما أنه يمكن اختيار مكان هادئ للدراسة أو العمل، أي مكان بعيد عن الأصوات المحيطة والضجيج وعن متناول الأصدقاء.
- التقليل من المشتتات الداخلية
إذا كان يتسابق العقل في 100 اتجاه مختلف أثناء الجلوس للدراسة، فيجب استغراق بضع دقائق لتدوين كل ما يدور في ذهن المراهق حتى يتمكن من التعامل معها لاحقاً، بعد انتهائه. فمن المهم جداً تقسيم الأجندة اليومية ومعرفة الأمور المهمة والعاجلة التي يجب البدء بها، وما يمكنه الانتظار للتفكير به لاحقاً.
- تسهيل الخطوة الأولى
الخطوة الأولى هي الأصعب. فاتخاذ قرار التوجه نحو الدرس هو الأهم، لأنه سرعان ما بدأ المراهق بإتمام واجباته، لن يتوقف قبل أن ينتهي. والأفضل تقليص المهام إلى شيء سهل للغاية بحيث يكون المراهق واثق بنسبة 100٪ من قدرته على القيام بذلك بنجاح. على سبيل المثال: بدلاً من محاولة كتابة مقال جيد، يمكن البدء بإنشاء مسودة أولية تقريبية.
لقراءة المزيد عن مرحلة المراهقة:
قضاء الكثير من الوقت أمام التلفزيون أمر سيء... والسبب؟
ما رأيك ؟