صفات مدمرة تؤثر على شخصية المراهقين

تتأثر شخصية المراهق كثيراً بالتصادم الموجود بين نمط شخصية الأم والأب فطريقة اهتمامهما وطريقة تصرفهما تلعب دوراً أساسياً في تكوين شخصيته وفي اكتسابه لصفات معينة، في بعض الأحيان قد تكون صفات جيدة وجميلة أما في بعض الحالات الأخرى تكون صفات مدمرة للذات عند المراهقين.

 

العناد: من الصفات المزعجة التي قد يعاني منها المراهق هي صفة العناد حتى الحدود الخاطئة ويعود السبب بذلك الى القلق المفرط من الأهل والتدخل في كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة من حياة طفلهما المراهق فلا يدعان له المجال في اكتساب ثقتهم ما يحوّل المراهق الى شخص عنيد أو الى شخص ضعيف الشخصية.

 

الأخلاق السيئة: بما أن المراهق يسعى الى أن يكون كمثاله الأعلى وهذا المثال هو في غالب الوقت الاهل يجب على الأهل التوقف عن الفوضى وذلك عن طريق اكتساب الأم لتوجهاً في تربية أطفالها المراهقين وفرض القوانين والقيود والالتزامات تجاه المنزل والأغراض الموجودة فيه بالإضافة الى الأشخاص الذي يعيشون فيه.

 

المراهق القاسي: في بعض الأحيان تضطر الأم الى تربية طفلها المراهق بنفسها دون رجل يلعب دور الأب والزوج ورب المنزل ما يجبرها على لعب دور الأم القاسية شديدة الحزم لا تقدم الحب والحنان الى الأطفال إلا بشكل نادر ما قد ينتج عنه مراهق قاسي جداً وحازم الشخصية.

 

التغيرات الهرمونية: قد لا تكون المتغيرات الحاصلة دائماً في شخصية الطفل نتيجة عوامل خارجية تتفاعل معها وينتج عن هذا التفاعل تغيرات جذرية في حياة المراهق وشخصيته، هذه التغيرات قد تسبب له بالكثير من المشاكل فيما بعد بخاصة بينه وبين نفسه، وتكون في غالبية الأحيان نتيجة التغيرات الهرمونية الحاصلة في جسمه.

 

اليكم المزيد من النصائح للتعامل مع المراهق عبر موقع صحتي:

 

صعوبات المراهقة والضوابط التي يجب وضعها لخروج المراهق

الوسواس القهري مشكلة الكثير من المراهقين... لماذا؟

نصائح للتعامل مع المراهقة العصبية