يعجز الوالدان في كثير من الأحيان عن بناء علاقة متينة مع أولادهم في سنّ المراهقة، وهذا الأمر يمكن أن يؤثر سلباً على نموّهم وعلى مسيرتهم الحياتية، خصوصاً ان المراهق عرضة للإكتئاب إلى حد كبير. تعرّفي من خلال مقالنا لهذا اليوم عبر موقع صحتي على أفضل طريقة تعامل الوالدين مع الإكتئاب في سن المراهقة، كي تتمكّني من مرافقة ولدك المراهق في هذه الأزمة.
الدعم المعنوي أمر أساسي
لا بد من أن يظهر الوالدان لأبنائهم المراهقين أنهم يقفون إلى جانبهم في مختلف الأوقات والمحن والأزمات، فهذا الأمر يمنح المراهق الثقة الكبيرة بالوالدين أنهما سيمدّانه بالدعم الكبير الذي يحتاجه، وأنهما متواجدان إلى جانبه لمساعدته، وبالتالي فهو يكون أكثر قدرة على الخروج من حالة الإكتئاب التي يمرّ بها.
النشاطات المشتركة
تعرفين أن المراهق غالباً ما يرغب بالإنضمام إلى مجموعة من الأصدقاء الذين يراهم مثله أو مثاله الأعلى، لذا لا تحاولي منعه عن الإنضمام إلى هذه المجموعات، ولكن يمكنك إختيار هذه المجموعات من خلال تسجيله ببعض النشاطات المشتركة التي يحبّها، كالرياضة أو الموسيقى أو غيرها، فهذا الأمر يساعده على الخروج من الإكتئاب الذي قد ينتج عن ابتعاده عن الآخرين وعدم القيام بما يريد.
هامش الحرية الصغير
لمساعدة المراهق على تخطي مرحلة الإكتئاب التي يمرّ بها، ما عليك سوى أن تمنحيه هامشاً بسيطاً من الحرية، كي يشعر بأنه يتحمّل المسؤولية ولو قليلاً، فيبدأ بالاعتماد على نفسه في الكثير من الأمور التي يجب أن يركّز عليها، وبالتالي يتمكّن من تصنيف الأمور التي تهمّه تبعاً للأولويات الكبرى التي عليه الاهتمام بها، فلا يجد مكاناً للإكتئاب بل للتخطيط والتنسيق والتنفيذ.
اليكم طرق التعامل مع المراهق من خلال موقع صحتي:
كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟
ما رأيك ؟