تنبّهوا إلى علامات الخطر عند المراهقين

تنبّهوا إلى علامات الخطر عند المراهقين

إن تربية المراهقين والتعامل معهم ليسا بالأمر السهل لأن هذه المرحلة العمرية تطغى عليها التغيّرات الجسدية والهرمونية التي تصعّب على المراهق التأقلم مع محيطه ومع عائلته، وتجعل التواصل معه مهمة صعبة إن لم تكن مستحيلة.

خلال سنين المراهقة يشعر الشخص أنه لم يعد طفلاً ولكنه في الوقت عينه لم يصبح شاباً أيضاً، وهو يريد أن يستقل بآرائه وقراراته، يريد أن يعبّر عن أفكاره وأن يحصل على حريته التامة لناحية السلوك والتصرفات اليومية. هنا من الضروري أن يتفهّم الأهل حاجات ابنهم المراهق وأن يتعاملوا معه من منطلق أنه لم يعد صغيراً، أن يدعّموا ثقته بنفسه وأن يدعموه معنوياً.

1

إشارات الخطر لدى المراهق: من الضروري أيضاً أن ينتبه الأهل إلى الإشارات التي يمكن ملاحظتها عن ابنهم المراهق لأنه لا يتكلم بوضوح عما يعاني منه أو يشغل باله، ولكنهم من الممكن أن يكتشفوا بعض الإشارات التي من شأنها أن تدلهم على المشاكل التي يعاني منها ابنهم في هذه المرحلة الدقيقة من حياته.

2

التقلبات المزاجية: التي تدل إلى عدم التوازن النفسي لدى المراهق، وذلك من الممكن أن يكون نتيجة لمشاكل أخرى أكبر. فهذه التقلبات ممكن أن تشير لمشاكل نفسية أو سلوكية خطيرة يعاني منها المراهق مثل إصابته بالاضطرابات النفسية الحادة كالاكتئاب الثنائي القطب، أو تعاطيه للمخدرات أو تعرّضه للضغط الأكاديمي بشكل كبير.

 

3

التغيرات السلوكية: أي إظهار الثورة والحقد والعنف في التصرفات بشكل كبير تجاه أفراد الأسرة أو الأشخاص المقرّبين منه وعدم الرغبة بالتواجد معهم. هذه التغيرات يمكن أن تشير إلى انحراف المراهق نحو السلوكيات الخطيرة كانتمائه إلى مجموعة من رفاق السوء أو ولوجه في آفة تعاطي الممنوعات على سبيل المثال.

4

الانعزال والإنطوائية: الذي من الممكن أن يشير إلى تعرّض المراهق إلى التهنيف اللفظي أو الجسدي في المدرسة أو في أي محيط آخر يتواجد فيه، أو إلى التنمّر مما يجعله يتجنّب الاختلاط مع الآخرين ويفضّل الوحدة لأنه يشعر بالحزن العميث وبقلة الثقة في النفس.

المزيد حول تربية المراهقين في ما يلي:

هكذا تساعدين إبنك المراهق على تعزيز ثقته بنفسه

الحبّ في سنّ المراهقة... هل هو حقيقيّ؟

ما هي أبرز العلامات التي تدلّ على دخول مرحلة المراهقة؟

‪ما رأيك ؟